رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربى يطالب الأمم باتخاذ قرار حول سوريا وفقًا للفصل السابع

نبيل العربي الأمين
نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية

طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية

نبيل العربي اليوم، الأمم المتحدة باستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في سوريا طبقاً للفصل السابع من ميثاقها.

وأكد العربي، في مؤتمر صحفي عقده عقب مباحثات أجراها مع وزير خارجية التشيك كارل شوارزنبرج اليوم، أن مطالبته الأمم المتحدة باتخاذ قرار طبقاً للفصل السابع من ميثاقها "لا يعني استخدام السلاح ضد سوريا"، لافتاً إلى أن الجامعة العربية منظمة إقليمية دولية تخضع لأحكام القانون الدولي وليس لها دخل في السلاح إطلاقاً.

وقال العربي إن "مؤتمر أصدقاء سوريا الأخير الذي عقد بمدينة اسطنبول التركية له فوائد محدودة لكن المهم هو الوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا حتى يمكن لمهمة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان أن تبدأ وأن تكلل بالنجاح".

وأضاف أن وزير خارجية التشيك إتفق معه في الرأي في ما يخص الشأن السوري ونتائج مؤتمر "أصدقاء سوريا" الذي عقد في اسطنبول أول من أمس الأحد.

وأشار العربي الى أنه "كان هناك كلام كثير قيل في هذا المؤتمر ووجهة نظري بكل وضوح في البيان الذي القيته على المؤتمر، وقلت أنه يوجد مسارين أحدهما سياسي يقوم به المبعوث الأممي العربي كوفي عنان، كما لا بد من تحقيق تطلعات الشعب السوري، ويجب الوقف الفوري لإطلاق النار".

من ناحية أخرى، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية

إنه "بحث مع وزير الخارجية التشيكي تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة في فلسطين وسوريا".

وقال إن "دول الإتحاد الأوروبي تقف مواقف أحياناً مطلوبة، وكنت أود أن أتحقق من موقف جمهورية التشيك وهو ما أكده لي وزير الخارجية التشيكي، وفي النهاية أنه يؤيد المطالب الفلسطينية وتعترف بلاده بفلسطين ولديهم تمثيل دبلوماسي على مستوى سفير في رام الله، كما أن لدى التشيك سفارة فلسطينية".

واستطرد "لكنهم ينظرون من ناحية واقعية بأنه ما دامت الولايات المتحدة تؤيد الحكومة الإسرائيلية فلا يوجد أي تغيير".

وتشهد سوريا منذ 15 مارس عام 2011 مظاهرات تطالب بإصلاحات وبإسقاط النظام، قدّرت الأمم المتحدة حصيلة القتلى خلالها بـ5400 شخص، و تقول المعارضة السورية إن العدد يصل إلى 8000 بينهم 590 طفلاً، فيما تقول السلطات السورية إن أكثر من 2400 جندي وعنصر أمن قتلوا في اشتباكات مع "عصابات إرهابية مسلحة" مدعومة من الخارج.