رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العربى: نقل صلاحيات الأسد لنائبه فى يد عنان

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وامين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي في ختام قمة بغداد مساء اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا مشتركا  اشادا خلاله بأجواء القمة ونجاحها.

وقال زيباري ان انعقاد القمة في بغداد اثبت نجاح العراق والحكومة العراقية في العودة بقوة الى الساحة العربية وهذا "انجاز كبير للعراق". واعتبر ان "مستوى التمثيل كان جيدا جدا قياسا بالظروف الراهنة".
واشار الوزير العراقي  الى ان الموضوع السوري اخذ اكبر حيز من المناقشات حتى تم التوصل الى صيغة مقبولة من قبل الجميع. ولفت الى ان "اعلان بغداد اخذ في الاعتبار كل ملاحظات العرب".
وفي معرض رد الامين العام للجامعة العربية على سؤال لاحد الصحفيين حول عدم ورود دعوات للرئيس السوري بشار الاسد للتنحي، عدا ما ورد على لسان الرئيس التونسي المرزوقي، اوضح العربي ان "خطة العمل العربية تتكلم عن تفويض صلاحيات الرئيس الاسد لنائبه، وهذا الموضوع الآن في يد كوفي عنان وفي يد مجلس الامن والجمعية العامة". ولفت الى ان الاسد "اعطي اكثر من فرصة"، منوها بأنه عندما ترسل الامم المتحدة مراقبين الى سورية فان ذلك يعني انه سيكون هناك وقف اطلاق نار حقيقي، حسب رأيه.
من جهته اعتبر وزير خارجية العراق زيباري ان الازمة السورية دخلت في مرحلة التدويل، مشيرا الى انه يوجد لدى العراق علاقات مع سورية ولكن لا يوجد اي برامج محددة لاي زيارات مرتقبة الى سورية.
ورفض زيباري تأكيد او نفي الانباء عن

سقوط صاروخ على مقربة من قاعة اجتماعات القمة في المنطقة الخضراء اثناء انعقادها، قائلا في معرض رده على سؤال بهذا الشأن: "لم نسمع بهذا الشيء ولربما حدث ولكن لا احد التفت اليه".
وكان المالكي قد قال في بداية كلمته ان قمة بغداد تمتاز بأهمية المكان والزمان، معتبرا انها كانت ناجحة من كل النواحي الامنية واللوجستية والفنية ومستوى التمثيل والمشاركة وطبيعة المواضيع المطروحة عليها، التي تطرح لاول مرة على قمة عربية.
واضاف ان القمة تمتاز بخصوصية كونها تعقد في اصعب المراحل، لافتا الى ان "التقاء العرب ببغداد كان حلما مستحيلا قبل اقل من ثلاث سنوات بسبب الظروف التي مررنا بها".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية فقد قال امين عام الجامعة العربية، ردا على سؤال حول عدم تضمين بيان القمة غير "التحيات والكلام" عن فلسطين،  بأن "الامور ليست في يد الجامعة العربية ولا المجتمع الدولي لان هناك دولا تحمي اسرائيل عندما تتمادى في انتهاكاتها، والمجتمع الدولي يقف معزولا".