عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

و.بوست: النفط يحمي وحشية القذافي

النفط  يحمي وحشية القذافي

كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية اليوم أن إدارة الرئيس باراك أوباما عاجزة أمام "توحش" الزعيم الليبي معمر القذافي مع المتظاهرين لأنها لا تملك أي نفوذ في ليبيا ولا تقدم لها مساعدات .

وقارنت الصحيفة بين الموقف الأمريكي في مصر وليبيا، مشيرة إلى أن واشنطن تمكنت من استخدام روابطها الوثيقة بالقوات المسلحة المصرية، إلا أنها لا تملك أي علاقة عسكرية مع ليبيا، وليس لديها نفوذ اقتصادي بها، موضحة أنه في العام الماضي لم تتعد المساعدات الأمريكية لليبيا المليون دولار وغالبيتها كانت لدعم برنامج نزع الأسلحة الليبي.

ونقلت عن إدوارد دجيرجيان - دبلوماسي أمريكي سابق - قوله: "إن إدارة أوباما ليس لديها بديل سوى العمل مع حلفائها للضغط على ليبيا، لأنه لم يكن لديها هذا النوع من العلاقة العسكرية الوثيقة التي أثبتت أنها مفيدة في الحد من العنف خلال المظاهرات المصرية".

ونقلت عن خبراء قولهم إن ليبيا تعوم على ثروة نفطية ولذلك لن تلقى أية جهود من قبل أمريكا أو الأمم المتحدة لفرض عقوبات عليها أي دعم دولي.

ولفتت الصحيفة إلى أن أمريكا لا تملك سفيرا حاليا في ليبيا بعد استدعاء السفير جين كريتز إلى واشنطن لإجراء "مشاورات" مطولة بعد تسريبات موقع "ويكيليكس" التي كشفت

عن تصرفات القذافي الغريبة.

ونقلت عن الدبلوماسي الأمريكي السابق ديفيد ماك الذي تعامل من قبل مع ليبيا قوله "ليست لدينا علاقات شخصية رفيعة وعلى حد علمي لم يسبق أن تحدث الرئيس أوباما أبداً مع القذافي".

ونقلت الصحيفة عن مسئول في البيت الأبيض قوله: "إن أوباما يجري مباحثات لمناقشة الأوضاع في ليبيا مع مستشار الأمن القومي لبحث كافة الإجراءات المناسبة".

وكانت جماعات حقوق الإنسان قد حثت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى التدخل لإدانة هجمات الحكومة الليبية على المتظاهرين واستخدام المروحيات العسكرية والطائرات وكذلك الجنود الذين فتحوا النار على الحشود السلمية .

وقالت مديرة قسم شئون الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس وتش سارة ليه ويتسون: " إن الضغط الأمريكي على ليبيا محدود، مضيفة "بصراحة لا أعتقد أن لدى الحكومة الأمريكية أية قنوات داخل الحكومة الليبية".