رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ن.تايمز: تونس محتارة بين الإسلام والعلمانية

تساءلت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية عن دور الإسلاميين في حكم تونس عقب "ثورة الياسمين" التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي،

مشيرة إلى أنه بعد خمسة أسابيع من المظاهرات التي أطاحت بالرئيس مازال التونسيون يخوضون مناقشات حامية وصاخبة حول ما إذا ما كان ينبغي إشراك المسلمين في الحكومة الجديدة.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي 98 في المائة من السكان البالغ عددهم 10 ملايين في البلاد مسلمون، إلا ان سياسة تونس المتحررة واتباعها الغرب، حطمت نمط الحياة في العالم العربي، حيث يمنع تعدد الزوجات والنساء ترتدين المايوهات "البيكيني" عادة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط فيما يباع الخمر علنًا في محلات السوبر ماركت وفي الحانات.

وتطرقت الصحيفة إلى مخاوف البعض من ارتفاع صوت الإسلاميين وظهور قوى محافظة قد تهدد حرية البلاد وتخضعها لتقاليد بعيدة عن العلمانية.

وأشارت الصحيفة إلى الاشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة عند محاولتهم احراق بيوت الدعارة في شارع عبدالله غيش وهم يهتفون "الله أكبر" و "لا لبيوت الدعارة في بلد مسلم!" ، مما تسبب في حدوث توتر.

ونقلت الصحيفة عن خديجة شريف ، رئيسة الرابطة التونسية للنساء السابقة قولها: "لا شيء لا رجعة فيه ،اننا لا نريد ان نتخلى عن حذرنا"، وكانت خديجة واحدة من آلاف السيدات اللاتي سرن في العاصمة تونس السبت للمطالبة بالفصل بين الدين والدولة في واحدة من أكبر المظاهرات منذ الإطاحة بزين العابدين بن علي.