رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مليشيات ليبية تؤكد استعدادها تسليم مواقع حساسة

مصطفى عبد الجليل
مصطفى عبد الجليل

أعلنت مليشيات ليبية ساهمت في إسقاط نظام معمر القذافي اليوم أنها على استعداد لتسليم السلطات المركزية المؤقتة مواقع استراتيجية كانت سيطرت عليها أثناء الثورة ضمنها مطار طرابلس العالمي.

جاءت هذه التصريحات في اليوم الأخير من مؤتمر نظم في مصراتة أعلن خلاله الميثاق الوطني الذي يراد له ان يكون قاعدة المجلس التاسيسي الذي من المقرر انتخاب اعضائه في يونيو لوضع دستور جديد لليبيا.
ولا تزال العديد من الواقع الحساسة مثل مطار طرابلس ومبان رسمية تحت سيطرة كتائب "الثوار" التي تفرض سيطرتها على العديد من مناطق البلاد.
ويسيطر ثوار الزنتان على مطار طرابلس. وقالوا في بيان لهم هذا الاسبوع انهم على استعداد لتسليم المطار للسلطات الانتقالية، دون تحديد موعد للتسليم.
وخلال مؤتمر صحفي في مصراتة قال مسؤولو مليشيات وزعماء قبائل ان رجالهم على استعداد لتسليم الحواجز التي يسيطرون عليها عند الحدود الجنوبية ومطار وادي الشاطىء قرب سبها (كبرى مدن الجنوب) وايضا كل نقاط التفتيش في مداخل مصراتة وكذلك مطارها.
ولم يتم ذكر اي تفاصيل بشان كيفية او مواعيد تسليم هذه المواقع.
وكان وزير الداخلية الليبي فوزي عبد العال اكد في الاونة الاخيرة ان احد اكبر التحديات يتمثل في استعادة السيطرة على المؤسسات والحدود التي يسيطر عليها حاليا الثوار.
واضاف انه حتى لو قبلت المليشيات

التخلي عن مواقعها وصلاحياتها فان الدولة لا تملك حتى الان الوسائل لتحمل مسؤولياتها من دون مساعدة هذه المجموعات وخصوصا تسيير دوريات على طول الحدود الليبية الممتدة. وطلب مساعدة اوروبية في هذا الصدد.
وحذرت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان من الخطر الذي تشكله المليشيات على استقرار ليبيا، وهي تتكون اساسا من متمردين سابقين قاتلوا قوات القذافي. وتلقت جهود الدولة الليبية الغارقة في مرحلة اعادة بناء شرطتها وجيشها، ضربة موجعة الاربعاء مع اعلان قيادات في الشرق الليبي رغبتها في اقامة نظام فيدرالي في "اقليم برقة".
ورفض رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل بشدة هذا الاعلان وكذلك المشاركون في مؤتمر مصراتة.
وقال رئيس الوزراء الليي عبد الرحيم الكيب في تصريح في واشنطن "انا لا اوفق على هذا النهج، لانها مسالة ينبغي ان تحل من خلال الدستور الذي نعمل على صياغته".