رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عكوشى يدعو شباب الجزائر للمشاركة فى الانتخابات

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت ثلاثة أحزاب إسلامية جزائرية تشكيل "التكتل الاسلامي" لدخول الانتخابات التشريعية المقررة في العاشر من مايو "بقوائم موحدة وبرنامج موحد وحملة انتخابية موحدة".

ووقع ميثاق ميلاد التكتل الاسلامي الذي سيدخل الانتخابات تحت تسمية "الجزائر الخضراء"، أبو جرة سلطاني رئيس حركة مجتمع السلم وفاتح ربيعي أمين عام حركة النهضة وحملاوي عكوشي أمين عام حركة الاصلاح الوطني.
وتعهدت الاحزاب الثلاثة بدخول الانتخابات التشريعية بقوائم موحدة وحملة انتخابية موحدة وبرنامج موحد"كما جاء في البيان الختامي لمؤتمر إعلان "التكتل الاسلامي".
ورفض حزبان إسلاميان تأسسا حديثا التكتل الاسلامي، هما جبهة العدالة والتنمية لرئيسها عبد الله جاب الله مؤسس حركتي النهضة والاصلاح، وجبهة التغيير لرئيسها عبد المجيد مناصرة الوزير السابق المنشق عن حركة مجتمع السلم.
وكان عبد الله جاب الله عبر عن ثقته في الفوز بالانتخابات المقبلة واعتبر ان ذلك "تحصيل حاصل".
وقال أبو جرة سلطاني في مؤتمر الاعلان عن ميلاد التكتل "نقول للذين يخيفون الشعب الجزائري من الاسلاميين، ان هذه الصفحة قد طويت نهائيا فنحن ابناء الجزائر مسالمين وبنائين".
وأضاف "بعد نصف قرن من الاستقلال وربع قرن من المراحل الانتقالية من حق الشعب الجزائري ان يتسلم المشعل".
أما فاتح ربيعي فاعتبر ان التكتل الاسلامي جاء في ظرف استثنائي على المستوى الدولي بسبب الثورات العربية، واسثنائي على المستوى الداخلي لاقتراب الانتخابات التشريعية.
وقال "بدأت تلوح في الافق إرهاصات التغيير والتحول إذا توفرت أجواء النزاهة في الاستحقاقات المقبلة".
وتابع "ستكون (الانتخابات) مرحلة فاصلة بين مرحلتين، مرحلة تهميش الشعب في اختيار من يحكمه ومرحلة تعود فيها الكلمة للشعب".
ودعا حملاوي عكوشي الشباب الى المشاركة القوية في الانتخابات "حتى يغيروا بالمشاركة كما فعل شباب

تونس ومصر واليمن وليس بالمقاطعة".
وقال "على حكام البلاد منذ خمسين سنة ان يكونوا اذكياء ويشاركون في التغيير قبل ان يحدث التغيير بدونهم".
ولقي التكتل الاسلامي دعم جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الذي اعتبرته "الحصن الذي يدافع عن الثوابت الوطنية وهي العروبة والاسلام والوحدة الترابية".
وقال ممثل الجمعية الشيخ العلمي السائحي موجها كلامه لقادة التكتل الاسلامي "على الاسلاميين أن يثبتوا أن الإسلام جدير بأن يحكم".
وجاء في ميثاق "الجزائر الخضراء" ان التكتل الاسلامي مبني على عشرة مبادئ اولها "الاسلام دين الدولة" اضافة الى النظام الديمقراطي الجمهوري والتداول السلمي على السلطة.
وتجري الانتخابات التشريعية في العاشر من مايو بمشاركة مشتتة للاسلاميين المنقسمين الى التكتل الاسلامي بأحزابه الثلاثة وجبهتي العدالة والتغيير وحزب الحرية والعدالة لرئيسه محمد السعيد وحزب جبهة الجزائر الجديدة لجمال بن عبد السلام المنشق عن حركة الاصلاح الوطني.
وفاز الاسلاميون في آخر انتخابات تشريعية جرت في 2007 بأقل من ستين بمقعدا من بين 389، ويأملون بالفوز بالانتخابات القادمة بأغلبية المقاعد التي ارتفع عددها إلى 462 بفعل تزايد عدد السكان خلال الخمس سنوات الماضية.