رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تهديد رئيس حركة السلام الآن فى إسرائيل بالقتل

بوابة الوفد الإلكترونية

 تقدم رئيس حركة السلام الآن المناهضة للاستيطان ياريف اوبنهايمر الثلاثاء بشكوى للشرطة الإسرائيلية بعد أن ترك شخص رسالة صوتية على هاتفه المحمول تهدده بالقتل.

وقال ياريف اوبنهايمر لفرانس برس إنه قدم الشكوى بعد يوم من تلقيه الرسالة الصوتية صباح الاثنين.
وأشار اوبنهايمر "نتلقى التهديدات في بعض الأحيان وهذه المرة بدت أكثر جدية". وتابع "اتصل بنا الشخص وترك رسالة تقول إنه سيسعى حتى لا انهي هذا العام".
وكانت حركة السلام الآن التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية والمناهضة للبناء الاستيطاني عرضة للعديد من التهديدات مؤخرا من نشطاء اليمين المتطرف الغاضبين من انشطتها.
إلا أن اوبنهايمر أوضح أن نوعية التهديد الأخير الصريحة والجريئة دفعته إلى تقديم الشكوى.
وأضاف "عندما يترك احدهم بيانا واضحا للغاية يقول فيه إنه سيحرص على إنهاء حياتي هذا العام وعندما يقوم بذلك ورقم هاتفه وأضح ودون استخدام رقم سري يبدو الأمر أكثر ارباكا".
واوضح اوبنهايمر أن منظمته لاحظت تضاعفا في الحوادث التي تستهدف مكاتبها واعضائها في الاشهر الاخيرة والتي بالنسبة اليه تبدو مرتبطة بانتقاد المنظمة للبؤر الاستيطانية العشوائية

في الضفة الغربية.
وتدعو السلام الآن إلى إزالة البؤر الاستيطانية العشوائية المبنية على اراض فلسطينية خاصة دون موافقة الحكومة الاسرائيلية.
ودفع ضغط المنظمة الحكومة الاسرائيلية الى البحث عن سبل لاخلاء هذه البؤر ومن بينها بؤرة ميغرون الاقدم والاكبر في الضفة الغربية.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" يقومون فيها بمهاجمة فلسطينيين واملاكهم ردا على اجراءات الحكومة الاسرائيلية ضد المستوطنات.ويهاجمون في بعض الاحيان الجيش الاسرائيلي او نشطاء معرفون بانهم ضد الاستيطان عند اتخاذ اجراءات مماثلة.
وكان مجهولون كتبوا تهديدات على باب مكتب الحركة في القدس الشهر الماضي و وخطت تهديدات بالموت في شهر نوفمبر الماضي على درج العمارة التي تقطن فيها هاغيت اوفران احد مسؤولي الحركة