رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هتافات بإسقاط الملكية بالبحرين


بدأ في البحرين صباح اليوم الجمعة تشييع جنازات الضحايا الذين سقطوا خلال عملية إخلاء قوات الأمن للمعتصمين في دوار اللؤلؤة مساء الخميس.

وهتف المشيعون بشعارات مناهضة للحكومة وطالب بعضها بإسقاط النظام الملكي الحاكم في البلاد.

واحتشد حوالي 200 من المشيعين أمام أحد المساجد في إحدى القرى المجاورة للعاصمة المنامة، وراحوا يلوحون بلافتات كُتبت عليها شعارات مناوئة للحكومة، وللنظام الملكي الحاكم.

وكان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة قد قال في وقت متأخر من يوم الخميس: إن عملية الإخلاء القسرية التي نفذتها قوات الأمن البحرينية في دوار (ميدان) اللؤلؤة كانت ضرورية لتجنيب البلاد من الاقتراب من حافة "جحيم طائفي".

وقال في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في المنامة إن الشرطة تدخلت "لأن ما حدث في منطقة الدوار مثّل خروجا عن الدولة".

ونفى الوزير البحريني ما تردد عن وجود عناصر من قوات خارجية شاركت في المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في دوار اللؤلؤة، والتي أدت إلى مقتل أربعة وإصابة أكثر من 230 شخصا.

وردا على توقيت الغارة على المحتجين قال الوزير إن التوقيت تحدد لضمان قلة عدد المتواجدين في الدوار، مما يقلل من احتمالات الخسائر والإصابات، مضيفا أن المحتجين لم يكونوا

نائمين كما تردد.وقد أغلقت قوات الأمن البحرينية الطرق المؤدية إلى دوار اللؤلؤة.

ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية البحرين بأنها "شريك مهم منذ فترة طويلة" وفيها الأسطول الخامس الأمريكي.

وأكد متحدث باسم الوزارة أن بلاده تراقب التطورات في البحرين، ودعا إلى ضبط النفس.

في هذه الأثناء أكد الشيخ علي سلمان زعيم جمعية الوفاق التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد لوكالة الأنباء الفرنسية "الانسحاب الكلي والنهائي لنواب الجمعية" من مجلس النواب البحريني.

وأذاع تليفزيون البحرين الحكومي الخميس البيان الأول للقيادة العامة لقوة دفاع البحرين، دعا فيه الناس إلى تجنب التجمهر في المناطق الحيوية بوسط العاصمة المنامة، مؤكدا انتشار بعض المدرعات والآليات العسكرية في مناطق مهمة فيها.

كما حذر البيان من التجمع في المنامة عاصمة البحرين "لأن من شأن ذلك أن يعطل مصالح الناس ويعرض أمنهم للخطر".