رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سقوط قتيل في تظاهرات البحرين


قال شهود عيان إن أحد المصابين في تظاهرة جرت الاثنين في قرية الدية شرقي العاصمة البحرينة المنامة، توفي متأثرا بجروحه، فيما أعلنت وزارة الداخلية البحرينية أنها فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة ما إذا كان السلاح استخدم من دون مبرر قانوني.

ولم تتضح بعد ملابسات وفاة الشاب، لكن شهودا عيان أبلغوا وكالة فرانس برس أنه أصيب أثناء تفريق تظاهرة في القرية مساء الاثنين.

وأعلن وزير الداخلية البحريني الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة في رسالة قصيرة على موقع الوزارة على شبكة الإنترنت "إذا دلت التحقيقات على عدم وجود مبرر قانوني لاستخدام السلاح بقضية (الدية) فسيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيال المتسبب".

ونشر موقع الوزارة أيضا رسالة أخرى تقول إن "وزير الداخلية يعرب عن خالص تعازيه وعميق مواساته لأسرة المرحوم الذي توفي متأثرا بإصابته بالأحداث في منطقة الدية".

وكانت الشرطة البحرينية فرقت الاثنين تظاهرات خرجت في عدة مناطق عبر استخدام الغاز المسيل للدموع وخصوصا في النويدرات، شرق البلاد، حيث أصيب شخص بجروح.

ونُظمت التظاهرات بعد إطلاق ناشطين دعوة للتظاهر على "الفيسبوك" للمطالبة باصلاحات سياسية وإطلاق سراح ناشطين شيعة ووقف ما يسمونه "التجنيس السياسي".

كما تزامنت مع مسيرات أخرى جرت في مناطق متفرقة من البحرين للاحتفال بذكرى الميثاق الوطني الذي يصادف 14 شباط/فبراير.

وقالت وزارة الداخلية البحرينية في موقعها على تويتر على شبكة الإنترنت "خرجت مسيرات غير قانونية في عدة مناطق وبعد إنذارهم بعدم قانونيتها ولعدم انصياعهم تم التعامل معهم باستخدام الغاز".

وقال شهود عيان ومصدر أمني لوكالة فرانس برس إن "تظاهرات خرجت في مناطق مثل الدراز (غرب العاصمة) وسترة (شرق) وبلاد القديم وجدحفص (وسط)، وهي مناطق ذات غالبية

شيعية، وأن الشرطة قامت بتفريقها باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وقال مصدر أمني وشهود عيان إن تظاهرة صغيرة أخرى تضم عشرات من الأشخاص في قرية النويدرات (شرق المنامة) انطلقت في الساعات الأولى من صباح الاثنين قبل أن يتم تفريقها من قبل قوات الأمن.

وقالت الوزارة إن "ما حدث في النويدرات أدى الى إصابة شخص واحد وهو في المستشفى ووضعه مستقر حيث أصيب بكدمة في الوجه".

وقال شهود عيان إن "التظاهرات كانت عبارة عن تجمعات متفرقة ومتفاوتة في عدد المشاركين ما بين عشرات وبضع مئات في بعض المناطق خصوصا في السنابس" حسب الشهود.

وكانت الشرطة قد أغلقت بعض المداخل حول العاصمة في إجراء احترازي لمنع امتداد التظاهرات إلى مناطق حيوية وهو ما حصر التظاهرات في المناطق التي جرت فيها وهي مناطق ذات غالبية

شيعية.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن الشرطة "قامت بإنذار المحتجين بضرورة التفرق لعدم الحصول على ترخيص بالتظاهر"، مضيفا إن الشرطة عمدت "الى تفريقهم باستخدام مسيلات الدموع".

ولكنه قال "إنه لم تجر أي اعتقالات خلال تفريق التظاهرات التي تخلل بعضها مناوشات مع رجال الأمن".