رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القذافى:القاعدة رد فعل للعدوان علي الاسلام



قال الزعيم الليبى معمر القذافى "إن ظهور تنظيم القاعدة والحركات المسلحة العالمية التى يصفها الغرب بالارهابية جاء رد فعل طبيعى لتطاول الولايات المتحدة على الامة الاسلامية والعربية والحملات المتصاعدة التى تستهدف شخص الرسول محمد عليه الصلاة والسلام

وأضاف ان استمرار حالة الاستكبار والهيمنة الامريكية والاستعمار العالمى الجديد سوف تدفع هذة التنظيمات إلى مواجهتها.

جاءت تصريحات الزعيم الليبى خلال خطبته امام المئات من مواطنيه والمشاركين من مختلف الدول الاسلامية فى احتفالات الجماهيرية بالمولد النبوى الشريف.

وأوضح ان الامة تواجه تحديات كبرى خارجية وداخلية وقال القذافى ان تنظيم القاعدة جاء ايضا ردا على ما وصفه بانبطاح الحكام العرب والمسلمين عقب الحرب العالمية الثانية ووصف بعضهم بالخونة المفرطين فى الكرامة ملمحا الى ان الزعماء اهتزت عروشهم وسقطت بسبب ما وصفه من افعالهم

واشار القذافى الى وجود قواعد عسكرية أمريكية تحتل الأرض العربية ؛ الأرض الإسلامية ، ولكن الآن لا يوجد قتال ضدها ، مستنكرا عدم دعوة خطباء المساجد و الفقهاء للجهاد ومهاجمة هذه القواعد فى اشارة ضمنية الى بعض الدول الخليجية

وأشار الزعيم الليبي في حديثه إلى طبيعة العلاقة القائمة على الصراع بين الدول الغربية والإسلامية.

وقال إن الغرب المسيحي تطاول على الإسلام وشن حملات لاتطاق على الرسول بتكريم كاتب "آيات شيطانية" من رؤساء دول الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا، ونشر الصور والرسومات المهينة والمسيئة له، في كبريات الصحف الغربية.

وبرأ القذافي الإسلام من التهم والأوصاف المسيئة له، التي يحاول الغرب تطاولا، إلصاقها به، لافتا إلي أن الإسلام دين السماحة والرحمة، وقال إن هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 مروع وأساء للإسلام لأنه أصاب عددا من الأبرياء ولأن مركز التجارة العالمي لم يكن هدفا عسكريا.

واشار الزعيم الليبي إلى أن الإرهاب وجد في استكبار القوى العالمية الكبرى ضد الإسلام والدول

الإسلامية وظلمها لهما من ناحية، وفي ذل الأنظمة العربية والإسلامية واستسلامها وركوعها من ناحية ثانية، أسبابا مباشرة لرد الفعل والقيام بهجمات قاتلة ادت في المقابل إلى هجمة غربية أقوى على المسلمين في كل مكان.

ودعا الزعيم الليبي المهاجرين الفلسطينيين إلى التحرك بقوة رافعين أغصان الزيتون لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية.

وقال "إن عليهم أن يقصدوا أرضهم التي سلبت منهم منذ سنة 1948وإذا ما منعوا من قبل دولة الاستيطان الإسرائيلي فإن عليهم أن يعتصموا ويعسكروا في مخيمات على حدود دولتهم برا وبحرا، من أجل لفت نظر العالم إلى قضيتهم وإلقاء الكرة في المرمى الإسرائيلي

وطالب الزعيم الليبي العرب والمسلمين بعدم الاعتراف باسرئيل ومقاطعتها إلى أن تعترف بالحق الفلسطيني غير القابل للجدل في العودة إلى أرضهم التي هجروا منها بقوة، وإقامة دولة ديمقراطية للفلسطينيين واليهود.

وقال "إن عدم إعتراف بلاده حتى الان بما يسمى بـ (اسرائيل ) مبني على القانون الدولي الذي ينص على عدم قانونية الإعلان من طرف واحد على قيام دولة فوق أرض متنازع عليها بين طرفين ، وعلى عدم قانونية تغيير إسم البلد الذي يتم إحتلاله ، و اضاف ان تغيير إسم فلسطين إلى ما يسمى (إسرائيل) غير معترف به من القانون الدولي.