إجراءات أمنية مكثفة في الكويت للبحث عن متهمي "خلية العبدلي الإرهابية"
تشهد عدد من المناطق الكويتية حالة استنفار أمني للبحث عن مطلوبين في ارتكاب أعمال إجرامية.
يأتي ذلك في الوقت الذي أصدرت فيه وزارة الداخلية قرارها بفرض تأهب كلي على عموم قوة الأمن العام، بحسب ما نقلته صحيفة الأنباء ، على أن يستمر حتى نهاية الشهر الجاري.
وتكلف قوة الأمن العام بإقامة حملات أمنية في عدة أماكن منتقاة بدءًا من السادسة مساء حتى السادسة صباحًا، وتزامنًا مع التعميم بالحجز الكلي بتشكيل قوة قوامها ١٣ دورية على أن يترأسها مدير عام مديرية أمن محافظة الأحمدي العميد عبدالله سفاح وعضوية عميدين وخمسة مقدمين، على أن يكون في كل دورية ضابط من مديريات أمن محافظات الكويت الست.
وتعقيبًا على الحجز الكلي وتشكيل قوة مساندة، ذهبت المصادر الأمنية إلى القول إن هذه الخطة تهدف التعجيل بسرعة ضبط الهاربين من "خلية العبدلي".
وأشارت المصادر إلى أن هناك اعتقادًا يصل إلى حد اليقين بأن عددًا من الهاربين قد يكونون متوارين عن الأنظار
وقال الخبير إن هذا لا يمنع من أن تقوم وزارة الداخلية ومن خلال قوة بإقامة سياج أمني في محيط السفارة باعتبار أن ذلك من سلطة «الداخلية»، إلا أنه أضاف أن مثل هذا الإجراء قد يشكل رسالة إلى السفارة بأن «الداخلية» ستلقي القبض على الهاربين بجميع الطرق والوسائل.
وكشفت مصادر الأنباء عن وجود تكثيف أمني وتطويق منطقتي الرميثية والجابرية وتوسيع دائرة التفتيش بعد فرض حصار أمني على مداخل ومخارج المنطقتين.