تأهب بالجزائر استعدادا لمسيرة السبت

قررت السلطات الجزائرية نشر 30 ألف شرطي لتأمين العاصمة خلال تنظيم مسيرة سلمية السبت المقبل أعلنت عنها المعارضة المنضوية ضمن ما يعرف باسم "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية" للمطالبة بإصلاحات سياسية جذرية.

وذكرت صحيفة "الخبر" اليوم الخميس أنه سيتم توزيع هذه القوات الكبيرة على المناطق الحساسة بالعاصمة تجنبا لمحاولات إثارة أعمال الشغب والتخريب فيما أعطيت تعليمات صارمة للفرق الأمنية من درك وشرطة بالولايات الأخرى لاحتواء أي محاولات أو عمليات تخريب أو استهداف ممتلكات عمومية.

وأعلنت "التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية" أمس تمسكها بتنظيم المسيرة. وتضم التنسيقية أحزابا، مثل

التجمع من أجل

الثقافة والديمقراطية والحزب الأشتراكى للعمال اليسارى، إضافة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان ونقابات غير معتمدة وشخصيات محسوبة على المعارضة.

واقترحت الحكومة أن تنظبم المسيرة بإحدى قاعات العاصمة بما فيها القاعة" البيضاوية بالاستاد الرياضي، والتي تتسع لعشرة الاف شخص. لكن التنسيقية رفضت وتمسكت بحقها الدستوري في التظاهر السلمي، ورفض"سياسة التعتيم التي تريد قتل أي تغيير ديمقراطي في البلاد".