رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دحلان : لم أسرب وثائق الجزيرة


نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان علاقته بقضية "وثائق الجزيرة"، وقال "إن قيام وسائل الإعلام الإسرائيلية بالزج باسمه فيما أصبح يعرف بقضية "وثائق الجزيرة" محاولة إسرائيلية مكشوفة لشق الصف الفلسطيني وإحداث شرخ في الضفة الغربية شبيه بالشرخ الواقع في غزة حاليا". أكد دحلان - في تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية الصادرة اليوم، الثلاثاء، "أن الوثائق أيا كان نوعها هى ملك الشعب الفلسطيني وليست لأفراد معينين" ، وقال إنه لا يحتفظ أصلا بأية وثيقة من وثائق المفاوضات.
كانت صحيفة (معاريف) الاسرائيلية قد رجّحت أمس، أن يكون القيادي الأمني السابق في حركة "فتح" محمد دحلان هو من سرّب الوثائق الرسمية التي نشرتها قناة "الجزيرة" الفضائية، الليلة الماضية، والتي تُظهر حجم "التنازلات" التي قدمتها السلطة للجانب الإسرائيلي في المفاوضات خلال العشرة أعوام الماضية.وشدّدت الصحيفة، على أن الخصومة التي تجمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بدحلان، تدفع بالشكوك نحو الأخير بأنه من قام بتسريب الوثائق الرسمية إلى قناة "الجزيرة" للمساس بالقيادة الفلسطينية، وفق تقديرها، وذلك في إشارة واضحة إلى صحّة هذه

الوثائق.
وزعم قياديون في "فتح"، من المقربين لمحمد دحلان، في تصريحات سابقة لـوكالة "قدس برس" اللندانية في الثلاثين من (ديسمبر) الماضي: أنهم سيضطرون للدفاع عن "القائد" دحلان بشتى السبل "في ظل ما يتعرّض له من مؤامرة"، ملمحين إلى امتلاكهم وثائق "من شأنها أن تقلب الطاولة رأساً على عقب، لا سيما وأن الأمر يتعلّق بمسئولين كبار في السلطة"، حسب ادعائهم.
وهدد الموالون لدحلان بأنهم "لن يصمتوا حيال الاتهامات التي يتعرض لها"، ملمحين بطريقة غير مباشرة إلى ما كشفه ضابط المخابرات الفلسطيني السابق فهمي شبانة فيما يتعلق برفيق الحسيني والشريط الذي يصوّره وهو في وضع غير أخلاقي مع فتاة، وإعلانه في حينه امتلاك وثائق تدين شخصيات كبيرة في السلطة.