رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

عباس: سنتخذ قرارًا لم يخطر على بال أحد


أعلن الرئيس الفلسطينى محمود عباس" أبومازن " أن القيادة الفلسطينية ستتخذ قرارا لم يخطر على بال أحد إذا فشلت الخيارات المطروحة بشأن عملية السلام. وهذه الخيارات، هى: المفاوضات أو الذهاب لمجلس الأمن للاعتراف بالدولة الفلسطينية أو الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد قمة الاتحاد من أجل السلام أو الذهاب لمجلس الأمن لفرض الوصاية على الأراضى الفلسطينية .
وقال عباس، لرؤساء تحرير الصحف المصرية، إننا لن نعلن عن هذا الخيار إلا بعد شهر سبتمبر القادم بعد الانتهاء من ثلاثة استحقاقات. وأضاف أن الاستحقاق الأول هو إعلان الرئيس الأمريكى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى أنه يأمل أن يرى دولة فلسطين عضوا كاملا فى الأمم المتحدة فى سبتمبر القادم.
والاستحقاق الثانى، بحسب عباس، هو أن الرباعية الدولية اتفقت على أن تبدأ المفاوضات فى سبتمبر الماضي وتنتهى فى سبتمبر القادم، والاستحقاق الثالث فلسطينيا فنحن تعهدنا - خلال مدة عامين تنتهى فى سبتمبر - أن ننشئ كل مقومات الدولة الفلسطينية، وفى سبتمبر سنكون قد انتهينا من إقامة كافة مقومات هذه الدولة ومؤسساتها.
وتابع عباس: إذا لم يتم تنفيذ هذه الخيارات فإننا سنتخذ فى سبتمبر قرارا لم يخطر على بال أحد ، ورفض الرئيس أبو مازن أن يعلن عن فحوى هذا القرار.
ونفى الأنباء التى ترددت بأن مصر تفكر فى توجية الدعوة للفصائل الفلسطينية خلال الشهرين القادمين للحوار فى القاهرة حول مستقبل القضية الفلسطينية، وأضاف: "لا أعتقد أن هذه الأنباء صحيحة، وإذا فكرت مصر لدعوة الفصائل فسيكون من أجل المصالحة، فمصر عندما تتحدث عن مستقبل القضية الفلسطينية والسلام تتحدث معنا فقط وكثير من الدول العربية تتخذ موقف مصر لا يتحدثون عن مستقبل القضية الفلسطينية وعملية السلام إلا معنا.
وحول إمكانية العودة إلى المفاوضات، قال الرئيس الفلسطيني "إننا على استعداد للعودة مرة أخرى للمفاوضات، إذا أعادت

الإدارة الأمريكية التأكيد على موقف إدارة بوش الابن والتى أعلنتها وزيرة خارجيته كونداليزا رايس".
وأوضح أن رايس أكدت للوفدين الفلسطينى والإسرائيلى أن موقف الإدارة الأمريكية من الأراضى المحتلة هو أنها تشمل قطاع غزة والضفة الغربية والتى تتضمن القدس الشرقية والبحر الميت ونهر الأردن والمنطقة الميتة ويجب بدء المفاوضات على هذا الأساس من أجل التوصل إلى إتفاق.
وأضاف أننا على استعداد عندما نتوصل إلى إتفاق بشأن قيام الدولة الفلسطينية القبول بقوة أمنية دولية شريطة ألا يكون فى دولتنا إسرائيلي واحد مدني أو عسكري وهذا الموقف طلبنا من الإدارة الأمريكية الحالية التأكيد عليه مرة أخرى ، ولازلنا نتحدث معهم حتى الآن وقريبا سيقوم د.صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات بالتوجة إلى الولايات المتحدة، وقبل عشرة أيام كان هناك من أجل هذا الغرض.
وحول المصالحة الفلسطينية، شدد عباس على أن حماس تتحمل مسئولية استمرار الانقسام، مذكرا بأن حركة فتح وقعت على وثيقة المصالحة، وأن من تهرب من ذلك هو حماس.
وذكّر بأن العرب بعد حدوث الانقلاب اجتمعوا وكلفوا مصر برعاية الحوار، موضحا دعمه لأي جهد عربي أو دولي يبذل لإنهاء حالة الانقسام يتم من خلال مصر، مشترطا أن يتم التوقيع على إتفاق المصالحة في مصر.