رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فورين بوليسي: الجزائر أقرب اللاحقين بتونس


توقعت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن تكون الجزائر الأقرب لتكرار الثورة التونسية التي أطاحت بزعيمها القابض على السلطة منذ 23 عاما. وفي مقال بعنوان" بعد تونس" قالت المجلة إن :" الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يتولى السلطة منذ عام 1999، قام في عام 2009 بإدخال تعديلات على الدستور تمكنه من البقاء في السلطة لفترة رئاسية ثالثة، وفاز في الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي قاطعتها المعارضة وشابها الكثير من الخروقات".
وتتابع المجلة إن " المخاوف التي أثيرت حول صحة بوتفليقة (73 عاما) والتي تعتبر من أسرار الدولة، زادت من الشائعات التي تتحدث عن أن أخاه سوف يخلفه في رئاسة البلاد".
وتضيف إن : بوتفليقة بعد نهاية الحرب الأهلية الجزائرية, سعى لتحسين العلاقات مع دول أوروبية وأفريقية, لكنه فشل في احتواء الفوضى التي خلفتها الحرب والقضاء على تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وكذلك التدهور المطرد في المؤسسات الجزائرية تحت قيادته، كلها أمور دفعت المجلة للاعتقاد بأن الجزائر ستكون أول اللاحقين بتونس في الثورة.
وتوضح المجلة أن العوامل الاقتصادية تدفعها لترسيخ اعتقادها بأن الثورة في الجزائر قادمة لا محالة، فهناك

أعمال شغب اندلعت في الجزائر لنفس الأسباب التي أشعلت ثورة تونس، وبدأ آلاف الشبان أعمال شغب في العاصمة, وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن وإحراق مخفر شرطة.
فرغم أن الجزائر توفر نحو 20 % من احتياجات أوروبا من الغاز، إلا أن هذه الإيرادات لا يراها المواطنون، فضلا عن النقص الشديد الذي يعانونه من الغاز. وأواخر الأسبوع الماضي, بينما كانت تونس تواصل مظاهراتها لطرد بقايا الديكتاتورية، واجه الأمن الجزائري صعوبات كبيرة في السيطرة على الشغب الذي اندلع في بعض المدن الجزائرية.
ومنذ اندلاع الثورة التونسية، قام عدد من الشباب الجزائري بالانتحار حرقا على طريقة محمد بوعزيزي الذي أشعل حرقه لنفسه نار الاحتجاجات في تونس، ولم تنته حتى أطاحت برئيسها زين العابدين بن علي.