عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصر الله:إسقاط الحريري ردنا على القرار الظني



بيروت : قال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله إن المعارضة بدأت معركة الرد على القرار الظني من المحكمة الدولية بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ، وذلك عن طريق إسقاط الحكومة.

وأضاف نصر الله في كلمته مساء الأحد "الرد الأول كان عبر إسقاط الحكومة التي كانت عاجزة عن حماية لبنان ومواجهة تداعيات القرار الظني، لكن لبقية الكلام وآخر الكلام الذي يجب أن يقال في مسألة المحكمة الدولية، سأتركه الى حين الإعلان عن مضمون القرار الظني وسيكون لنا كلام".

وتوجه نصر الله إلى الأكثرية وفريق الحريري بالقول " إذا كنتم تريدون توظيف هذه المرحلة للضغط علينا من أجل خياراتكم السياسية نحن بعد صدور القرار الاتهامي المكتوم المعلوم المضمون، لن نخضع لخيارات سياسية مفروضة علينا. هذا الأمر انتهى. هذا معنى ما نقوله إن ما بعد الصدور غير ما قبله. وبالنسبة إلينا هذا الأمر انتهى وغير قابل للمفاوضة" .

وتابع " كان يقال بأن قاضي الإجراءات التمهيدية دانيال فرانسين بحاجة الى ستة أسابيع أو عشرة أسابيع لقراءة مضمون المسودة المقدمة من قبل المدعي العام القاضي دانيال بلمار ، لكن لاحظنا على ضوء التطورات السياسية أن مسار القرار الظني أخذ طابع الاستعجال".

واستطرد بالقول "إن تحديد موعد 7 فبراير لصدور القرار الظني يأتي في هذا السياق، لأن المطلوب توظيفه سياسيا خدمة لخيارات سياسية محددة".

على الجانب الآخر ، توجه نصر الله بالشكر إلى زعيم الحزب التقدمي وليد جنبلاط على موقفه الواضح والحاسم في وقوف الحزب الى جانب سوريا والمقاومة، وخصوصاً في هذه اللحظة الحرجة والحساسة والدقيقة جداً من تاريخ لبنان، قائلا "نقدر لجنبلاط هذا الموقف عاليا وسنؤسس عليه سوياً مرحلة سياسية جديدة من العلاقة والتعاون والتفاهم ومواجهة كل تحديات المرحلة المقبلة".

وقال الأمين العام لحزب الله "نحن في المعارضة نتطلع في حال فوز أو تكليف من سندعم ترشيحه لرئاسة الحكومة، فسنطالب الرئيس المكلف بحكومة شراكة وطنية، يشارك فيها الجميع ويحضر فيها الجميع".

وأوضح " نحن نحترم تمثيل الجميع، فإذا اختلفنا على رئاسة الحكومة ومن سيحتل الموقع الحساس المهم جدا في هيكلية الدولة، هذا لا يعني أن المعارضة تفكر في تجاوز أو إلغاء أي فريق ، الحكومة المقبلة يجب أن تكون متعاونة

ولا تعمل على إلغاء أحد أو تتصرف بكيدية".

ونفى نصر الله المساس بموقع وامتيازات السنة في لبنان ، قائلا " سنكون حريصين جدا على هذا الأمر، فاذا كلف من تتطلع المعارضة إليه، فهذه الوقائع سيتم إثباتها بالمجريات العملية وليس من خلال الوعود الشفهية".

وتابع :"سمعنا إساءات لا يمكن السكوت عنها تنال من الرئيس عمر كرامي، وللأسف الشديد أن يأتي جزء من هذه الإساءات من قاتل أو المحكوم عليه من قبل القضاء اللبناني بأنه قاتل الرئيس الشهيد رشيد كرامي. ولن أكرر الاتهامات ولا أسمح للساني ان يستخدم العبارات التي وجهت إلى هذا البيت الوطني الكبير".

وقال " كرامي لم يترشح لرئاسة الحكومة ولم يطلب من أحد ذلك ولم يتصل بأحد ليدعم ترشيحه ولم يشكل ماكينة ولا فريقا سياسيا لا محليا ولا إقليميا لإيصاله الى رئاسة الحكومة، ولم يطرق باب أحد ولم يهدد أحدا إن لم يصل الى رئاسة الحكومة".

وتابع "هناك اتصال وحراك دولي واقليمي ليل ـ نهار لإيصال مرشح محدد ، عندما كنا نتداول في المعارضة لإيصال مرشح محدد اتصلت بكرامي وقلت له أدبيا إننا نحتاج الى موافقتك في حال إمكانية الفوز للحصول على الأغلبية المطلوبة لتسمية رئيس الحكومة، فلو كان الشخص طالب هذا الموقع لرآها فرصة مؤاتية وعمل من أجل هذا الموقع ليل ـ نهار، فشكرني كرامي وقال لي أشكر ثقتكم ولكن وضعي الصحي والوضع الحالي يحتاج الى نشاط وجهد وأرجو أن تجدوا خياراً آخر".