رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العاهل الأردني يسعى لتهدئة الشارع من الغلاء

كشف مصدر مطلع أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يسعى إلى تهدئة الشارع الذي يشهد سخطا شعبيا ضد غلاء المعيشة مع مطالبة المعارضة الإسلامية. تعديل الدستور بما يتيح لرئيس الأغلبية النيابية تولي منصب رئيس الوزراء في البلاد.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "الملك أجرى ويجري سلسلة مشاورات مع كبار المسئولين في البلاد ومسئولين سابقين وناشطين ونقابيين وإسلاميين للاستماع الى شكاوى الأردنيين ومعرفة احتياجات الشارع الأردني".

وأضاف المصدر أن "الملك قام بزيارات غير معلنة إلى أكثر مناطق المملكة فقرا للاطلاع على احتياجات ابنائها".

وانطلقت حركة احتجاجات عفوية قبل أسبوعين في البلاد من قبل أردنيين لا ينتمون الى أحزاب سياسية أرادوا التعبير عن سخطهم إزاء ارتفاع الأسعار وتكاليف الحياة اليومية.

ثم أخذت أحزاب المعارضة وخصوصا حزب

جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن مدعومة من قبل النقابات المهنية وأحزاب اليسار، بزمام الأمور من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات للمطالبة خصوصا بإقالة حكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي.

وقال وزير أردني "الملك يعلم تماما أنه عبر المطالبة بإقالة رئيس الوزراء فإن الشعب يعترض في الحقيقة على إدارته للدولة كونه هو من يعين ويقيل رئيس الوزراء".

وأضاف "إنها المرة الاولى تقف العشائر الأردنية، التي تشكل العمود الفقري للدولة الأردنية، والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني على نفس الموجة وتطالب بالتغيير".