رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فشل مفاوضات إسطنبول بشأن إيران



أنقرة: انتهت المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى بشأن البرنامج النووي الايراني المثير للجدل في اسطنبول دون التوصل الى اتفاق.

وأعربت مسئولة الشئون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون التي قادت الفريق الدولي المفاوض عن خيبة املها تجاه عدم تحقيق تقدم ملموس واتهمت الجانب الإيراني بمحاولة فرض شروط مسبقة.

وقالت: "من الضروري أن تثبت ايران ان برنامجها النووي ذو طبيعة سلمية، اننا أبلغنا مقترحاتنا للسيد سعيد جليلي وأبلغناه أن تلك المقترحات لا تزال سارية وأن أبوابنا مفتوحة وهواتفنا أيضا مفتوحة لتلقي أي اتصال منكم في أي وقت".

وأضافت: إن أعضاء مجموعة الست الكبرى قد بذلوا جهودا حثيثة لاقناع إيران بقبول نسخة معدلة لاتفاق تبادل الوقود النووي وتم عقد جلسات ثلاث، كما تم عقد اجتماع في اطار مجموعة فيينا أيضا "بيد أن الطرف الايراني لم يكن جاهزا لعقد لقاء مفيد ومثمر، وظل غير متعاون ومتمسك بمواقفه الامر الذي عطل تحقيق اي تقدم".

أما بالنسبة لرفع العقوبات المفروضة على إيران فقالت أشتون: إن جميع أعضاء المجموعة متفقون على أنه يجب على طهران أن تكسب ثقة المجموعة الدولية وأن شروط رفع

تلك العقوبات واضحة في المادة 1929 ونحن لم نتوقع مثل النتيجة المخيبة.

من جهته أكد المفاوض الإيراني سعيد جليلي إصرار بلاده على المضي قدما في برنامج تخصيب اليورانيوم، نافيا ان تكون طهران قد وضعت شروطا مسبقة للمحادثات مع الدول الكبرى.

وقال جليلي في مؤتمر صحفي: إن ايران ووفقا لاتفاقية عدم الانتشار النووي "تملك حق امتلاك دورة الوقود, بما في ذلك تخصيب اليورانيوم".

وطرح المفاوضون الدوليون صيغة معدلة لخطة تبادل الوقود النووي تقوم ايران عبرها بتسليم كمية محددة من اليورانيوم منخفض التخصيب لديها مقابل تسلمها وقودا نوويا للمفاعل نووي لأغراض البحث.

وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين: ان الدول الكبرى تسعى الى اتفاق معدل حول هذه النقطة "يشكل نقطة بداية لبناء الثقة"، وذلك مقارنة باقتراح العام 2009.