رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

42 مصابا في تظاهرة للمعارضة بالجزائر



أعلنت المعارضة الجزائرية اليوم السبت إصابة 42 شخصا بينهم نائب بالبرلمان واعتقال آخرين خلال تظاهرة دعا إليها حزب التجمع من من أجل الديمقراطية وحظرتها السلطات. وكان زعيم حزب التجمع سعيد سعدي "42" عاما ممن كانوا يحاولون الانضمام إلى التظاهرة وسط العاصمة أصيبوا بجروح بينهم عثمان امعزوز ،رئيس كتلة نواب حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية العلماني في البرلمان".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان قولهم: "إن صدامات اندلعت بين نحو 300 متظاهر وعشرات من رجال الشرطة الذين استعملوا الهراوات والقنابل المسيلة للدموع جرح خلالها عدة أشخاص واعتقل آخرون عندما منعت شرطة مكافحة الشغب التظاهرة".

وكانت السلطات الجزائرية قد حظرت هذه التظاهرة ودعت المواطنين الجزائريين الى عدم المشاركة فيها.

وتجمع المتظاهرون رغم الحظر، امام مقر التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية في وسط العاصمة الجزائرية في شارع مراد ديدوش للتوجه الى ساحة الوفاق التي كان من المقرر الانطلاق منها نحو مقر المجلس الشعبي الوطني (مجلس النواب).بيد ان قوات الامن منعتهم.

وكانت المسيرة التى ينظمها حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية تطالب بادخال تغييرات سياسية بالاضافة الى اطلاق سراح مئات الاشخاص الذين اعتقلوا فى وقت سابق من هذا الشهر خلال اعمال الشغب اثر الاحتجاجات

على ارتفاع اسعار المواد الغذائية.

وكانت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان قد نظمت في وقت سابق ما سمي بلقاء وطني لأربع نقابات مستقلة لدراسة ما وصفته بالوضع السياسي والاجتماعي الراهن والخطوات اللازمة لمنع تهميش المزيد من الشباب وانتشار الفوضى في البلاد.

وفي بيان لها طالبت المنظمات الحقوقية بالافراج عن المعتقلين في الاحتجاجات التي شهدتها معظم مناطق البلاد في الايام الاخيرة. كما طالبت برفع حالة الطوارئ وفتح المجال الاعلامي والسياسي.

وكانت الجزائر قد شهدت عددا من حالات الانتحار عقب اشعال الشاب التونسى محمد البوعزيزى النار فى نفسه ما فجر الثورة الشعبية فى تونس والتى ادت الى الاطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي.

وشهدت العاصمة الجزائرية وعدة ولايات هذا الشهر مصادمات بين الشرطة والمحتجين على غلاء الأسعار والبطالة مما أسفر عن سقوط قتلى ومئات الجرحى.