رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جنبلاط يتخلى عن الحريري وينضم لسوريا



أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وقوفه "إلى جانب سوريا والمقاومة" في الأزمة الحالية في لبنان، في إشارة إلى تخليه عن حليفه السابق سعد الحريري وتبنيه مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة المقبلة. وقال جنبلاط في تصريحات صحفية اليوم الجمعة:" أعلن الموقف السياسي المناسب

لمواجهة هذه المرحلة وتعقيداتها وحيثياتها، مؤكدا ثبات الحزب (التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه) إلى جانب سوريا والمقاومة".

وأوضح مسئول في الحزب الاشتراكي أن جنبلاط يعني بوضوح أنه سيسمي مرشح قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية الاثنين المقبل.

وأمل جنبلاط الذي رفض الرد على أي من أسئلة للصحافيين "في أن تأخذ اللعبة الديمقراطية مداها بعيدا عن التشنجات والاصطفافات المذهبية". ولم يذكر شيئا عن أعضاء كتلته الآخرين الذين يرجح ألا يلتزموا جميعهم بموقفه.

وقوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان بستين من أصل 128 نائبا، وقد أعلنت تأييدها للحريري، مقابل 57 نائبا لقوى 8 آذار التي تحتاج إلى ثمانية أصوات إضافية من أجل ترجيح كفة مرشحها إلى رئاسة الحكومة.

وتتألف كتلة جنبلاط من 11 نائبا، خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد، بينهم أربعة ملتزمين بالحزب الاشتراكي.

وأشار جنبلاط إلى أن "إجهاض المبادرة العربية أدى إلى إتخاذي هذا الخيار"، مضيفا "أنني أقول هذا للتاريخ، لكيلا أحمل فوق طاقتي، وليس من باب تبرئة الذات بل من باب احترام التقاليد والأعراف اللبنانية".

وكان قد مهد لإعلان موقفه بالقول "مع وصول البلاد إلى مفترق ومنعطف خطير وبعد أن أخذت المحكمة الدولية (المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري) بعدًا سياسيًا بامتياز صار يهدد الوحدة الوطنية والأمن القومي ... أعلن الموقف السياسي".

 

اخبار وتقارير – عربي – سلايدر

صورة لجنبلاط

جنبلاط يتخلى عن الحريري وينضم لسوريا

وكالات

أعلن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط وقوفه "إلى جانب سوريا والمقاومة" في الأزمة الحالية في لبنان، في إشارة إلى تخليه عن حليفه السابق سعد الحريري وتبنيه مرشح حزب الله لرئاسة الحكومة المقبلة.

وقال جنبلاط في تصريحات صحفية اليوم الجمعة:" أعلن الموقف السياسي المناسب

لمواجهة هذه المرحلة وتعقيداتها وحيثياتها، مؤكدا ثبات الحزب (التقدمي الاشتراكي الذي يرأسه) إلى جانب سوريا والمقاومة".

وأوضح مسئول في الحزب الاشتراكي أن جنبلاط يعني بوضوح أنه سيسمي مرشح قوى 8 آذار (حزب الله وحلفاؤه) لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية التي يبدأها رئيس الجمهورية الاثنين المقبل.

وأمل جنبلاط الذي رفض الرد على أي من أسئلة للصحافيين "في أن تأخذ اللعبة الديمقراطية مداها بعيدا عن التشنجات والاصطفافات المذهبية". ولم يذكر شيئا عن أعضاء كتلته الآخرين الذين يرجح ألا يلتزموا جميعهم بموقفه.

وقوى 14 آذار (الحريري وحلفاؤه) ممثلة حاليا في البرلمان بستين من أصل 128 نائبا، وقد أعلنت تأييدها للحريري، مقابل 57 نائبا لقوى 8 آذار التي تحتاج إلى ثمانية أصوات إضافية من أجل ترجيح كفة مرشحها إلى رئاسة الحكومة.

وتتألف كتلة جنبلاط من 11 نائبا، خمسة دروز وخمسة مسيحيين وسني واحد، بينهم أربعة ملتزمين بالحزب الاشتراكي.

وأشار جنبلاط إلى أن "إجهاض المبادرة العربية أدى إلى إتخاذي هذا الخيار"، مضيفا "أنني أقول هذا للتاريخ، لكيلا أحمل فوق طاقتي، وليس من باب تبرئة الذات بل من باب احترام التقاليد والأعراف اللبنانية".

وكان قد مهد لإعلان موقفه بالقول "مع وصول البلاد إلى مفترق ومنعطف خطير وبعد أن أخذت المحكمة الدولية (المكلفة النظر في اغتيال رفيق الحريري) بعدًا سياسيًا بامتياز صار يهدد الوحدة الوطنية والأمن القومي ... أعلن الموقف السياسي".