رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

100ألف منتحر في 2010 نصفهم شباب

شهدت مصر خلال العام المنصرم أكثر من 100 ألف حالة انتحار، شكل الشباب أكثر من نصفهم، إلا أن حالات الانتحار التي سجلت أوائل العام الجاري بعد أحداث تونس كانت الأكثر تأثيرًا، فبينما اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين تزايد حالات الانتحار رسالة يائسة ضد الطغيان، شدد الحزب الحاكم على أن منفذيها مختلون عقليا.

وبحسب الدراسة الصادرة عن مركز المعلومات بمجلس الوزراء المصري اليوم الخميس فإن البلاد شهدت 104 آلاف حالة انتحار خلال عام 2010 شكّل الشباب بين سن 15 إلى 25 عاما نحو 67% منها، و90% من منفذيها رجال.

 

وخلال شهر يناير الجاري شهدت مصر أكثر من محاولة انتحار "حرقا" احتجاجا على الظروف المعيشة الصعبة والبطالة، حيث توفي شاب في الإسكندرية متأثرا بحروقه، وقبله حاول أكثر من شخص إضرام النار في نفسه أمام مجلس الشعب احتجاجا أيضا على الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها وهي المحاولات التي أثرت بشكل كبير في الحياة المصرية لأنها جاءت

بعدما أشعلت شراراة بوعزيزي في تونس نار الاحتجاجات التي أطاحت برئيسها زين العابدين بن علي.

وأثارت محاولات الانتحار ردود فعل واسعة حيث أصدر الأزهر بيانا أكد فيه على حرمة قتل النفس, وكرر رأيه بأن الانتحار محرم في الإسلام, أيا كان دافعه، كما أكدت جماعة الإخوان المسلمين في مصر أن محاولات الانتحار المتكررة هي رسالة يائسة ضد الطغيان، قائلة :" إن من يقدم على حرق نفسه لن يأتي إلا بعد أن وصل إلى حالة يأس". ومن جهتها, قالت السلطات المصرية على لسان رئيس البرلمان فتحي سرور إن منفذى الانتحار مختلون عقليا, وليسوا محتجّين على الوضع السياسي.