عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة تصف تعديل دمشق على طلب الجامعة بـ"التهريج"

وصف معارض سورى الورقة التى قدمتها الحكومة السورية إلى الجامعة العربية كرد على طلب جامعة الدول العربية إرسال مراقبين لسوريا بأنها "تهريج".

وقال عمار القربى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس المكتب التنفيذى للمؤتمر السورى للتغيير والمقيم فى المنفى - فى تصريحات أوردها موقع "داماس يوست السورى الإليكترونى" اليوم السبت - إن المعلومات التى وصلتنا تشير إلى أن النظام السورى وضع تعديلات على مبادرة الجامعة العربية التى تطالب بإرسال مراقبين، ومن شأن التعديلات السورية إفراغ الفكرة من محتواها.
وأوضح القربى أن التسريبات تشير إلى أن السوريين طلبوا ألا تضم اللجان أى ناشط فى مجال حقوق الإنسان، وأن يكون كل المراقبين الـ 500 من الموظفين الرسميين فى الدول العربية.
وأضاف القربى "علمنا أن الجامعة العربية سترفض بشكل قاطع هذا التهريج، فالمبادرة واضحة، وهى تؤكد على عدم وجود أى قيد أو شرط لحركة المراقبين، وعلى الجميع الانتباه من أن النظام السورى يحاول الإيحاء بأن الجامعة قبلت شروطه وتعديلاته، وهذا أمر غير صحيح".
ورأى عمار القربى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان ورئيس المكتب التنفيذى للمؤتمر السورى للتغيير أن الاحتمالات مفتوحة الآن بالنسبة

للأزمة السورية بما فيها فرض عقوبات اقتصادية وسياسية عربية أو غير ذلك .
يذكر أن المؤتمر السورى للتغيير قد رحب بعزم جامعة الدول العربية فرض عقوبات اقتصادية على النظام السورى إذا لم يوقع على البرتوكول الذي يحدد الإطار القانونى والتنظيمى لبعثة المراقبين العرب التى سيتم إرسالها إلى سوريا لحماية المدنيين على أن تستهدف العقوبات النظام بهدف إضعافه ولا تطال الشعب، وأشار بالخصوص إلى ضرورة تجميد أرصدة أركان ورموز وأعوان النظام في المصارف العربية.
وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى قد كشف أمس الجمعة أن سوريا طلبت تعديلات على مشروع البروتوكول المتعلق بمركز ومهام المراقبين الذين تنوى الجامعة العربية إرسالهم إلى سوريا بناء على قرار مجلس الجامعة الوزارى فى 16 نوفمبر الحالى.