رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ليلى خططت لعزل بن علي

أوردت صحيفة «لوموند» الفرنسية رواية على لسان مسئول تونسي بارز سابق، يؤكد فيها ان الرئيس المخلوع كان سيطاح به من أقرب الناس إليه.. إذا نجا من "ثورة الياسمين".

ونقلت الجريدة الفرنسية ذات المصداقية الدولية عن أحد مستشاري زين العابدين، الذي اختارت له اسم «زياد»، ان السيناريو الذي نفذه  بن علي مع رئيسه السابق "بورقيبة"، كان سيُنفذ ضده من قبل أسرته وعلى رأسها زوجته ليلى.

 

وكشف "زياد" عن خطة اعتدها ليلى الطرابلسي لتولي مقاليد الحكم خلفاً لزوجها في عام 2013، بعد مشاجرة حادة نشبت بين بن علي وزوجته في سبتمبر الماضي، أصبح بعدها حضور أخيها بلحسن وابن أخيها عماد في القصر متزايداً.

 

وأوضح المستشار السابق ان سليم شيبوب، زوج إحدى بنات بن علي، وليلى وبلحسن وعماد وضعوا سيناريو كان قيد التنفيذ مع بداية عام 2013، أولى خطواته إعلان استقالة الرئيس لأسباب صحية والدعوة إلى انتخابات عامة تتوج بفوز ليلى، التي سيكون الحزب الحاكم قد رشحها بعدما نظم مسيرة مليونية في تونس العاصمة تطالب بذلك.

 

وروى "زياد" للصحيفة الفرنسية أسرار ما عرف فيما بعد بـ"ثورة الياسمين" منذ لحظاتها الأولى، أتفقت في مجملها مع تداعيات أصبحت معروفة، مثل حسم الجيش نجاحها بالإنحياز إليها. وان علي السرباطي قائد الأمن الرئاسي احتد في اجتماع سبق فرار بن علي ضم ثلاثة مسشتارين للرئيس المخلوع، بسبب موقف قيادات الجيش الذين وصفهم بـ«الأوغاد» لأنهم انحازوا إلى الشعب، مضيفاً: «قد نرحل، لكننا سنحرق تونس، فلدي 800 رجل مستعدين للتضحية بأنفسهم، وخلال أسبوعين سيتوسل من يحتجون اليوم إلينا للأخذ بزمام الأمور من جديد».

 

غير ان الأكثر اثارة في روايته هو ما أورده عن إن بن علي لم يكترث عندما أُخبر بإحراق الشاب محمد البوعزيزي نفسه في بلدة سيدي بوزيد، مكتفياً بـ"فليمت"!.