رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الانتحار من أجل التغيير.. أم التغيير من أجل الحياة؟!

ست حالات انتحار في الجزائر على خلفية المشهد السياسي.. خمس حالات في مصر.. حالة من الأردن وحالة من موريتانيا" مجموعة المنتحرين السابقين اختار معظمهم أن يضع نهاية دراماتيكية لحياته بإشعال النار في جسده، في استنساخ لتجربة الشاب التونسي "محمد البوعزيزي" الذي أشعل انتحاره حالة من الاحتجاجات الشعبية أطاحت بحكم الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي.

المراقبون أطلقوا على حالات الانتحار الاحتجاجي "البوعزيزية"، والتي فسرها البعض بأنها رسالة إدانة أخيرة للنظم الحاكمة يكتبها الشخص بحياته، على أمل أن تكون شرارة ثورة أخرى تحاكي الثورة التونسية، وفسرها البعض الآخر بأنها حالة من عدوى الانتحار حرقًا التي وجدت أرضية من القهر والظلم والاستبداد تساعد على انتشارها.

أيًا ما كان سبب انتشار حالات الانتحار الاحتجاجي بالمنطقة العربية، يطرح الأمر سؤالاً حول ما إذا كان استنساخ حادثة "البوعزيزي" كفيل بإشعال ثورات الغضب في المجتمعات التي تعاني حكمًا استبداديًا؟ أم أن التجربة الأكثر استحقاقا للاستنساخ هي "الثورة بذاتها، وكسر حاجز الصمت على الظلم" بشتى الوسائل دون أن يكون الانتحار من بينها؟

باختصار، ما هي المعادلة الأصح.. الانتحار من أجل التغيير، أم التغيير من أجل الحياة؟!

شارك برأيك من خلال خدمة التعليقات