رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نصرالله:أمريكا وإسرائيل أفشلتا المبادرة العربية



بيروت : قال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله إن الجانبين الأمريكي والإسرائيلي رفضا المساعي العربية والسعودية والسورية لتجاوز أزمة المحكمة الدولية. بشأن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، وأنهما سبب فشل هذه المبادرة.

وأضاف نصر الله في كلمة ألقاها مساء الأحد " قامت مبادرة من الرئيس السوري بشار الأسد والملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز ونحن باركنا هذا المسعى واقترحنا على كل من اتصل بنا بأن يدعم هذا المسعى، وأننا نريد الخير للبنان وأن يتجاوز ما يتعرّض له من فتن".

وتابع " سأكون واضحاً في هذا الموضوع حتى لا يقوم أي شخص ببطولات وهميّة، فالجانب السعودي كان واضحاً منذ البداية وقال إنّ المحكمة الدوليّة لا يمكن إلغاؤها، كما لا يمكن إلغاء القرار الظني ونحن تفهّمنا أيضاً هذا الموضوع لأنّ هذا القرار عند الأمريكيين والإسرائيليين".

ومضى نصر الله بالقول ""المسعى العربي كان سيعطل الرهانات الأمريكية والاسرائيلية حال نجاحه" ، مشيرا الى أن هناك أطرافا في الداخل اللبناني ساهمت أيضا في إفشال المبادرة السعودية والسورية .

ولفت الأمين العام لحزب الله إلى أنه سيطرح فكرة تأجيل القرار الظني بشأن اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري عدة أسابيع ، ريثما يتم التفاهم على الأمر الآخر وهو كيف نستطيع أن نحمي لبنان من تداعيات القرار

الظني.

وأضاف "منذ البداية قلنا إننا نتفهّم ونريد أن نحمي البلد، والسؤال كان كيف نحيّد لبنان، وأجبنا أننا نستطيع ذلك من خلال إجتماع الحكومة وقيامها بثلاثة أمور: سحب القضاة اللبنانيين ووقف تمويل المحكمة وإلغاء البروتوكول الموقّع بشأن المحكمة".

واستطرد "هذا لا يعني أنّ ذلك يلغي المحكمة إذ يمكن تعيين قضاة غير اللبنانيين وتمويلها من قبل آخرين في العالم. وبالنسبة لمذكرة التفاهم معها فهناك وسائل أخرى كالإنتربول وغيره لأنّه ليست وظيفة الحكومة اللبنانيّة أن تعتقل هؤلاء، وهذا يعني أنّ مطلبنا لم يكن إلغاء المحكمة لأنّ كل ما طالبنا به لا يؤدي إلى إلغائها".

وقال "تمّ عرض البنود علينا مع اشتراط أن تبقى سريّة للمفاوضات وقد بقيت كذلك، والجو الذي انعكس كان إيجابياّ وهو ما عكسه الرئيس السوري عن الجو السعودي، ولكن مرض الملك السعودي أدى إلى إبطاء هذا المسار وكانت المفاوضات تتم بواسطة الهاتف".