عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تونس..اشتباك الجيش والشرطة بمحيط قصر الرئاسة


تونس : اندلعت اشتباكات ضخمة مساء اليوم الأحد بين الجيش التونسى والأمن الرئاسى داخل القصر الرئاسى "قصر قرطاج" استخدمت فيها المروحيات .

وجاءت هذه الاشتباكات بعد أقل من ساعة من مواجهة عنيفة خاضتها قوات الأمن التونسية مع مسلحين على سطح مبنى قرب مقر البنك المركزي في العاصمة.

وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل اثنين من المسلحين برصاص الجيش الذي استخدم طائرات هليكوبتر لمواجهة الجماعات المسلحة التي تحاول نشر الفوضى في أعقاب الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي . ويقع البنك المركزي في وسط العاصمة تونس على مسافة بسيطة من مقر وزارة الداخلية.

وعلى صعيد التطورات الميدانية ، قال التليفزيون التونسي إن الشرطة التونسية ألقت القبض على أربعة أشخاص يحملون جوازات سفر ألمانية فيما يتصل بحادث إطلاق للنار وقع في وقت سابق يوم الاحد قرب مقر الحزب الديمقراطي التقدمي المعارض في وسط العاصمة.

وسُمعت أصوات إطلاق النار في العاصمة التونسية، وبعضها سمع خارج مقر حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الديمقراطي التقدمي الذي يشهد مباحثات مع رئيس الوزراء، محمد الغنوشي، بهدف المشاركة في تشكيل حكومة ائتلافية.

وقال مسئولون في الحزب المذكور إن إطلاق النار بدأ عندما أوقفت الشرطة سيارة تحمل رجالا مسلحين يعتقد أنهم من بقايا أنصار الرئيس السابق أو أشخاص معارضون للانفتاح الديمقراطي.

وقال التليفزيون الحكومي التونسي إن السلطات اعتقلت مدير الأمن الرئاسي السابق، علي السرياطي وعددا من مساعديه بتهمة التحريض على العنف وتهديد الأمن القومي.

وتابع أن "مدير الأمن الرئاسي السابق سيمثل أمام المحكمة بسبب بثه الفرقة بين الناس وتهديده الأمن القومي وتحريضه على العنف المسلح بين التونسيين".

وفي أول تأكيد رسمي لوجود ميليشيات تخريب منظمة يقودها السرياطي الذي كان من أبرز معاوني الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، أكد مصدر أمني أن "شوارع العاصمة وضواحيها قد عرفت خلال الفترة الاخيرة تحركات مشبوهة لميليشيات عملت على إثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي لغاية التآمر على أمن الدولة الداخلي".

وكان السرياطي مديرا للأمن الرئاسي في عهد الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، الذي اضطر إلى ترك منصبه يوم الجمعة الماضي إثر احتجاجات شعبية.

وجاء الإعلان عن اعتقال السرياطي متزامنا مع تخفيض الحكومة ساعات حظر التجول بأربع ساعات.