رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بن علي" إلى جدة وزوجته بدبي


ذكرت قناة الجزيرة الفضائية أن طائرة الرئيس التونس زين الدين بن علي قد وصلت جدة بعد أن رفضت السلطات الفرنسية السماح لها بالهبوط على أراضيها,

ومن ناحية أخرى ترددت دعوات في تونس لتشكيل لجان شعبية للدفاع المدني في مواجهة أعمال السلب والدفاع عن الأحياء بالمدن بعدشيوع حالات إنفلات أمني بمحافظات تونسية عدة

وقد ذكرت مصادر إعلامية من قبل أن الرئيس التونسي  توجه إلى مالطا بـ 4 مروحيات ثم بطائرة مدنية إلى دولة خليجية، مساء اليوم الجمعة..

وأشارت قناة "الجزيرة" الفضائية إلى أن زوجة الرئيس التونسي وصلت إلى إمارة "دبي" بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وكان رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي، قد أعلن توليه صلاحيات الرئاسة مؤقتا، وذلك بعدما غادر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي البلاد إثر إعلانه إقالة الحكومة وسط أجواء توتر غير مسبوقة ومطالب بإقالة بن علي .

وأعلنت السلطات التونسية اليوم الجمعة فرض حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد، بسبب استمرار الاحتجاجات في عديد من المدن لاسيما في العاصمة بالرغم من خطابات الرئيس "بن علي" المتكررة وسلسلة الوعود التي قدمها.

يأتي ذلك رغم قيام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي بإقالة الحكومة، والدعوة لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال ستة أشهر.

وقالت مصادر إعلامية إن الشرطة التونسية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع خارج مبنى وزارة الداخلية بالعاصمة تونس كما سمعت أصوات أعيرة نارية من مكان قريب مما دفع مئات المحتجين إلى الفرار، مشيرة إلى أن حشودا من الشبان تراجعت لمسافة قصيرة من المبنى وبدأت في إلقاء الحجارة على الشرطة التي ردت بإطلاق مزيد من قنابل الغاز.

وتجمع المتظاهرون الذين يحتجون على ارتفاع أسعار الغذاء والبطالة

أمام المبنى مطالبين الرئيس زين العابدين بن علي بالتنحي، وقال بن علي أمس الخميس إنه لن يترشح مجددا للرئاسة بعد انتهاء فترته الحالية في 2014. ويواجه الرئيس التونسي أسوأ اضطرابات مدنية منذ تولى السلطة قبل نحو 23 عاما.

ومع ابتعاد الناس إلى شارع جانبي هتفوا قائلين "بن علي القاتل". وكانت الدموع تتدفق من أعين كثير من الناس والتي التهبت من أثر الغاز المسيل للدموع.

وتحدث شهود عيان عن انتشار عمليات السلب والنهب في بعض المدن التونسية الأمر الذي أثار الرعب في نفوس المواطنين.

وكان قد احتشد عشرات الآلاف من المحتجين في مظاهرة أمام مقر وزارة الداخلية بالعاصمة تونس وطالبوا برحيل الرئيس بن علي ومحاسبة المسؤولين عن الفساد من مقربيه، كما شهدت أماكن أخرى مظاهرات مماثلة،.

وردد المتظاهرين شعارات "خبز وماء وبن علي لا"، في حين اكتفت قوات الأمن بحماية الوزارة ولم تطلق الأعيرة على المتظاهرين الذين تكونوا من مختلف شرائح المجتمع.

وخلال الاحتجاجات سقط عشرات القتلى والجرحى من الشعب التونسي.

شاهد الغنوشي يعلن توليه السلطة في تونس

 

شاهد غليان في مختلف المدن التونسية