رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التونسيون لأشقائهم العرب: ثوروا



تصدرت الأنباء الصادرة من تونس عن إقالة الرئيس زين العابدين بن علي وتولي رئيس الوزراء محمد الغنوشي حكم البلاد مؤقتا الصحف البريطانية التي وصفت الأحداث بأنها "انقلاب داخلي". وتابعت صحيفة "الجارديان" البريطانية الموقف والأحداث في تونس عن طريق موقع "تويتر" الاجتماعي الذي لعب دورًا في حشد الجماهير، مشيرة إلى دعوات نشر الاحتجاجات في الدول العربية للتخلص من الحكومات الاستبدادية .

وأشارت الصحيفة إلى مداخلة على تويتر تقول: "لأول مرة نرى تمرد وانقلاب يؤدي إلى الانتقام من العائلة الحاكمة وإنهاء سلطة استبادية استولت على كل شىء في البلاد والنجاح في إسقاط رموز من رموز الاستبداد بالدول العربية".

وفي مداخلة أخرى قال أحد الشباب: "يجب على القادة العرب أن يشعروا بالخوف من انتقال أحداث تونس إلى جميع الدول العربية الأخرى".

وقالت أحد المشاركات على تويتر: "أن حكومة مبارك وزين العابدين بن علي مشتركة في القمع، ندعوا أن يرتفع صوت الاحتجاجات في الشارع العربي ضد النظام الحاكم".

وقدمت المشاركات على "توتير" تحية إلى محمد البوعزيزي الذي فجر الاحتجاجات

وكان الشرارة الأولى التي أدت إلى تخلص تونس من حكم زين العابدين .

وتساءلت إحدى المشاركات: "هل هذا هو أول ثورة تتم بسبب "ويكيليكس" في إشارة إلى الوثيقة التي سربها الموقع حول ثروات العائلة المالكة التي أثارت احتجاجات الشعب التونسي.

وأشارت الصحيفة إلى أن زين العابدين بن علي عزل من السلطة عن طريق انقلاب مماثل للانقلاب الذي حكم عن طريقه البلاد عقب إسقاطه حكم الرئيس الحبيب بورقيبة في 1987 .

وتابعت إن صور بن علي التي كانت منتشرة في جميع الشوارع قد أحرقت مع حالة من الفرحة في البلاد على الرغم من محاولة الشرطة السيطرة على الوضع الأمني.

شاهد الفيديو " الدور على من ؟