رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إدارة أوباما مسئولة عن تزايد القمع بمصر

وجهت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية انتقادات لاذعة لإدارة الرئيس باراك أوباما لدورها في تراجع الحريات بالعالم،

محملة إياها مسئولية تزايد القمع في الدول الحليفة، ومن بينها مصر التي صنفها تقرير مؤسسة "فريدم هاوس" ضمن أسوأ 25 دولة زاد فيها القمع وتراجعت الحريات خلال 2010 .

 

وفي مقال بعنوان: "الحريات تتراجع" قالت الصحيفة :" انتهى العام الماضي بموجة من التجاوزات التي ارتكبتها أنظمة استبدادية في العالم، ففي مصر كانت هناك تجاوزات صارخة في الانتخابات التشريعية التي أجريت مؤخرا، ثم قمعت بقسوة الذين حاولوا التظاهر، أما فنزويلا فقد تمكن الرئيس هوجو شافيز من شل قوي المعارضة، وتحقيق مكاسب في الانتخابات الأخيرة مكنته من تعزيز موقعه في كرسي الرئاسة".

وأضافت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الجمعة 14 -1 -2011 :" وبعد كل هذا لم يكن مستغربا أن تعلن مؤسسة "فريدم هاوس" في تقريرها لعام 2010 أن الحريات والديمقراطية في العالم تراجعت بشكل كبير، فمنذ عام 1972 تصدر المؤسسة

- التي تتخذ من واشنطن مقرا- تقريرها لمستوى الحريات في العالم، إلا أنها في الخمس سنوات الأخيرة لاحظت تدهورا كبيرا في مستوى الحريات".

وبحسب التقرير فإن "الانتهاكات التي ارتكبتها الولايات المتحدة وحلفاؤها مثل مصر أو الدول التي سعت ادارة أوباما لتحسين العلاقات معها, مثل روسيا وبيلاروس التي تقوم أنظمتها على نحو مذهل بممارسات عدوانية تجاه المعارضين".

وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "إن إدراة الرئيس باراك أوباما تتحمل مسئولية تدهور الحريات في العالم وكذلك وزير الخارجية هيلاري كلينتون التي ترفض مرارا وتكرارا حتى الحديث حول انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في الدول الحليفة وبخاصة ما حدث في الانتخابات المصرية الأخيرة.