رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مظاهرات الغلاء تنتقل للأردن ورام الله

أكد قيادي عمالي أردني أن المسيرات المقرر لها أن تخرج يوم الجمعة المقبل ضد الغلاء ستتم في موعدها، وأن القرارات الحكومية الأخيرة بتخفيض أسعار بعض السلع لن تمنع انطلاقها.

وقال منسق اللجان الشبابية والناطق الاعلامي باسمها محمد السنيد "اللجان الشبابية في كافة مناطق المملكة مصرة على تنفيذ المسيرات السلمية ضد الغلاء يوم الجمعة المقبل". واعتبر أن القرارات الحكومية أمس بتخفيض أسعار بعض السلع جاءت متأخرة.

وقال السنيد "ستسير المسيرات يوم الجمعة كما هو مخطط لها الى أن نعيش الإجراءات الحكومية واقعا في جميع مناطق المملكة ومع العلم أن ارتفاع الاسعار شمل أكثر من 100 سلعة يجب تخفيض أسعارها وليس المحروقات فقط". وطالب بزيادة الاجور بما يتناسب مع التضخم وتكاليف الحياة المعيشية.

وقال "نريد أن نرى أفعالا على أرض الواقع يشعر بها المواطن الفقير" وأكد أن المشكلة تتمثل في "العقلية الاقتصادية للحكومة والبرنامج الاقتصادي الذي استهدف الطبقة الفقيرة من خلال تسديد الديون على حساب الفقراء وليس الاغنياء".

كانت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن أصدرت بيانا حذرت فيه الحكومة من "انفجار لا تحمد عقباه" بسبب "الضغط المستمر نتيجة انفلات الأسعار"التي بلغت مستويات مهددة للامن المجتمعي.

وأعلنت الحكومة الأردنية أمس سلسلة من الاجراءات الإقتصادية لوضع حد للغلاء وارتفاع أسعار بعض السلع حيث قررت تخفيض أسعار الديزل والكاز والبنزين بنسبة 6% ودعم أسعار المواد الغذائية الرئيسية في المؤسسات الاستهلاكية المدنية والعسكرية وفتح باب التوظيف لأبناء المناطق الفقيرة في بعض وزارات الدولة.

ووصف مراقبون تلك الإجراءات كمحاولة لامتصاص الغضب الشعبي مع استمرار صعوبة الوضع الإقتصادي في البلاد.

الأزمة تطال رام الله

على الصعيد نفسه احتشد عشرات الفلسطينيين في وسط مدينة رام الله اليوم الاربعاء مطالبين حكومة رئيس الوزراء سلام فياض بالعمل على تخفيض أسعار المواد الأساسية ووضع حد أدنى للأجور.

وردد المشاركون في الاحتجاج الذي نظمه حزب الشعب الفلسطيني هتافات منددة بالسياسة الاقتصادية للحكومة ومنها "الاسعار زي النار والرواتب في انهيار" و"يا فياض البنك الدولي خليه يرحل خليه يولي" و"رفعوا السولار والبنزين.. غلوا السكر والطحين" و"بدنا ضبط للتجار".

وتعتمد السلطة الفلسطينية مبدأ السوق الحرة في سياستها الاقتصادية وتقول إن أسعار المواد في السوق خاضعة لمبدأ العرض والطلب وتأثرها بالاسواق العالمية.

ويخطط منظمو الاحتجاج الى توسيعه ليشمل عددا من المدن الفلسطينية مع مطالبتهم للنقابات العمالية بالانضمام إليهم.

وقال بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني للصحفيين خلال مشاركته في الاحتجاج "هذه الاحتجاجات هي البداية وسيكون هناك تعاون مع كافة النقابات والقوى الاجتماعية والسياسية للمشاركة معنا للوصول الى نتائج" .