رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تل أبيب تدرس سيناريوهات حرب قادمة


قال قائد منطقة المركز"جوش دان"، في الجبهة الداخلية بإسرائيل إن قصف تل أبيب بالصواريخ قائم في أي سيناريو للحرب القادمة، مشيرا إلى أن الصواريخ ستكون بعدد أكبر وأكثر دقة وأشد فتكا، وإن الجاهزية الإسرائيلية لمواجهة هذه الصواريخ ستكون أعلى بكثير.
وفي حديثه عن التهديدات المتوقعة لمنطقة المركز التي تضم 16 سلطة محلية بينها تل أبيب ويعيش فيها نحو مليون ونصف المليون، عرض "العقيد آدم زوسمان" سيناريو الحرب القادمة على رؤساء السلطات المحلية في المنطقة، تضمن عدد الصواريخ المتوقع سقوطها، ومئات المصابين ومئات المباني المدمرة، وذلك بهدف إعداد خطة لحالات الطوارئ.
وقال إن "كافة المناطق تقع ضمن مجال صواريخ العدو، ولكن القدرة والجاهزية لكافة التنظيمات الإرهابية موجهة نحو غوش دان"، مضيفا أنه خلافا للحرب الأخيرة على لبنان في يوليو 2006، والحرب العدوانية على قطاع غزة في كانوني 2008 و 2009، فإن هناك كميات أكبر من الصواريخ والأشد فتكا، مشيرا إلى أنه من المتوقع يكون هناك المئات من المصابين إضافة إلى دمار واسع في البنى التحتية والمباني.
وأشار إلى أن تل أبيب ستكون أكثر مدينة معرضة للقصف الصاروخي، وأن ذلك

ربما لن يحصل في اليوم الأول من الحرب، إلا أن القرار يعود لـ"العدو"، وهو يملك القدرة على ذلك، على حد تعبيره.
وأوضح أن سيناريو الحرب القادمة الذي قدم لبلدية تل أبيب يتناول حربا تكون فيها إسرائيل في مواجهة سوريا وحماس وحزب الله، ولا يشتمل هجمات محتملة من دائرة أبعد، والإشارة هنا إلى إيران.
وقال زوسمان إنه حتى في حال كانت الحرب على جبهة واحدة، في الشمال أو في الجنوب، فإن كلا من حماس وحزب الله قادران على قصف تل أبيب بعشرات الصواريخ.
كما جاء أنه تم تقسيم السلطات المحلية، بحسب الجبهة الداخلية، إلى مجموعتين؛ الأولى معرضة للقصف، والثانية تستوعب لاجئين من مناطق القصف. وجرى تصنيف منطقة المركز (جوش دان) على أنها معرضة لنيران الصواريخ.