رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عباس يجدد استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين في بوجوتا استعداده لاستئناف مفاوضات السلام مع إسرائيل "في أي لحظة."

وقال عباس أثناء حفل نظمته رئيسة بلدية العاصمة الكولومبية كلارا لوبيز (يسار) وأعلنته خلاله مواطن شرف في بوجوتا "نحن نؤيد مفاوضات سلمية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل".
وأضاف "إننا على استعداد في كل لحظة للعودة إلى طاولة المفاوضات إذا كان لدى إسرائيل الاستعداد نفسه".
واعتبر عباس أن طلب الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة لا "يتناقض" مع هذه المسيرة.
ورئيس السلطة الفلسطينية الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية لحشد الدعم لطلب منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كان أعرب عن تأييده لاستئناف سريع للمحادثات، كما اقترحت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي).
وأمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أعلن عباس خصوصا في السادس من أكتوبر أن معركته الدبلوماسية أمام الأمم المتحدة كانت "بديله الوحيد" امام جمود المفاوضات مع اسرائيل الدولة التي لا يسعى الى عزلها.
وكولومبيا التي وصلها عباس مساء أمس الاحد، هي احد الاعضاء غير الدائمي العضوية في مجلس الامن الدولي حاليا والذين يعارضون الاعتراف بدولة فلسطين من دون مفاوضات

مسبقة مع اسرائيل.

والفلسطينيون الذين يقولون ان ثمانية اصوات من اصل 15 تؤيد طلبهم في المجلس، يقومون حاليا بحملة للحصول على دعم اضافي وخصوصا من كولومبيا، الحليف القريب من واشنطن في اميركا اللاتينية، وحيث سيجري عباس غداً الثلاثاء محادثات مع الرئيس خوان مانويل سانتوس.
يشار الى ان كولومبيا هي البلد الوحيد في اميركا اللاتينية بالاضافة الى المكسيك، التي تعارض الطلب الذي تقدم به عباس بانضمام دولة فلسطين كعضو كامل في الامم المتحدة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعارض الولايات المتحدة واسرائيل بشدة المسعى الفلسطيني في الامم المتحدة وتؤكدان ان اي اعتراف بدولة فلسطينية يجب ان يكون نتيجة مفاوضات ثنائية مع اسرائيل.
وتبذل الولايات المتحدة جهودا حثيثة لمنع الفلسطينيين من الحصول على الاصوات اللازمة وتجنب استخدام حق النقض.