رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تظاهرات في باكستان لمنع المساس بقانون "الإسلام"


انطلقت في معظم المدن الباكستانية مظاهرات عارمة لدعم قانون "تجريم الإساءة للإسلام" الذي طالب بابا الفاتيكان بنديكت السادس إسلام أباد بإلغائه، وتسعى الحكومة لتعديله، مؤكدين رفضهم التام لأي مساس بهذا القانون. وردد المتظاهرون شعارات معادية لبابا الفاتيكان بنديكت السادس الذي طالب بإلغاء القانون بعد مقتل حاكم إقليم البنجاب، ورفعوا صورا للشرطي مالك ممتاز حسين قادري الذي قتل الحاكم، ورددوا شعارات تدعم مالك من بينها: "ممتاز قادري ليس مجرما.. إنه بطل"، ودعا بعضهم للجهاد.

وقال أحد المتظاهرين إن :" أي محاولة للمساس بهذا القانون سوف تقابل بالشدة من جانبنا ولن نقبل بالرضوخ لمطالب الغرب.. وأي محاولة للمساس بهذا القانون سنعتبرها ضدنا .. ولن نصمت".

وصباح اليوم الاثنين، أكد بابا الفاتيكان أن إلغاء القانون الذي يجرم الإساءة للإسلام في باكستان بات "أمرا ملحا"، معتبرا أنه يستهدف الجالية "المسيحية" في البلاد.

وقال إن:" القانون يجري استغلاله كذريعة للعنف

ضد الأقليات الدينية مثل "المسيحيين" في دول تقطنها أغلبية مسلمة".

وتأتي هذه التظاهرة استكمالا لمظاهرات سابقة ضد مساعي الحكومة الباكستانية تغيير هذا القانون الذي يعاقب من يهين الإسلام أو يشوه صورته "بالإعدام".

وكان حاكم إقليم البنجاب سلمان تيسير الذي يعد من أبرز الليبراليين في حزب الشعب الباكستاني الحاكم قتل الثلاثاء عندما أطلق عليه شرطي من حراسه الخاصين 29 رصاصة وهو يصيح مكبرا "الله اكبر".

وكان تيسير يريد تعديل هذا القانون الذي يحتج عليه الليبراليون والغربيون خاصة بعد الحكم بالإعدام على امرأة نصرانية اتهمت بالإساءة إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم).