رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القناصة يعرقلون تقدم القوات الليبية لسرت

اجتاحت قوات تابعة للحكومة الليبية المؤقتة اليوم السبت مدينة سرت في واحدة من أكبر الهجمات حتى الآن على مسقط رأس معمر القذافي لكنها اضطرت إلى البحث عن مخبأ تحت وطأة نيران القوات الموالية للزعيم الليبي المخلوع.

وهتف المقاتلون الموالون للمجلس الوطني الانتقالي "الله اكبر" عندما كانت قواتهم التي ضمت طابورا حشد نحو 100 مركبة محملة بالأسلحة الثقيلة تندفع إلى حي سكني على الطرف الجنوبي لسرت.
وقال مراسل في المنطقة إن هذه القوات اضطرت إلى اتخاذ سواتر من النيران الكثيفة التي أطلقتها عليهم القوات الموالية للقذافي المختبئة في مجمع من البنايات السكنية. وقتل اثنان من قوات المجلس الوطني الانتقالي وأصيب ثلاثة في تبادل لإطلاق النار.
وقال مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي للصحفيين في العاصمة طرابلس حيث يلتقي بوزيري دفاع كل من بريطانيا وايطاليا اللذين يزوران ليبيا إن معركة شرسة تدور حاليا في سرت.
وأضاف أن مقاتلي المجلس يتعاملون يوم السبت مع القناصة الذين يتخذون مواقع ويختبئون في سرت.
ومن شأن الاستيلاء على سرت، أن يقرب حكام ليبيا الجدد أكثر من هدفهم وهو بسط السيطرة على كافة أنحاء البلاد بعد قرابة شهرين من الاستيلاء على العاصمة طرابلس، لكنهم يتعرضون أيضا لضغوط لتجنيب المدنيين المحاصرين في الداخل ويلات القتال.

وأجبرت قوات المجلس الانتقالي الموالية للقذافي على ترك مواقعهم الدفاعية خارج سرت ويتنافسون الآن على السيطرة على وسط المدينة في معارك من شارع لشارع تتسم بالفوضى في أغلبها.
ويعرقل طول الصراع للاستيلاء على المعاقل القليلة المتبقية للقذافي جهود المجلس الانتقالي الرامية لتشكيل حكومة فعالة واستئناف انتاج النفط الحيوي لاقتصاد البلاد.
وفر آلاف المدنيين من سرت مع اشتداد القتال وقالوا إن الاوضاع تزداد سوءا بالنسبة للاشخاص المحاصرين داخل سرت.