رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المهدي: أطراف دولية تدخلت لانفصال الجنوب



رجح الدكتور قطبي المهدي – القيادي في حزب المؤتمر الوطني بالسودان –انفصال جنوب السودان في الاستفتاء المقرر اجراؤه غدا الأحد. وقال المهدي في مداخلة تليفونية ببرنامج 48 ساعة على قناة المحور الفضائية: إن اطرافا كثيرة ومنظمات دولية تدخلت لتوتير العلاقة بين الشمال والجنوب ولدفع الجنوب الي الانفصال مضيفا إلى أن "السودان مستهدف من أجل تحجيمه وتغيير هويته وتقسيمه وتمزيقه قائلا: "إن الواقع شيء ونتيجة الاستفتاء شيء اخر".

وأشار إلى أن الانفصال حدث دون إرادة الحزب الحاكم، الذي قاتل من أجل الوحدة وتوصل الي اتفاق سلام ولاخر لحظة عمل من أجل الوحدة رغم التدخلات الكثيرة.

من جانبه قال أيمن شبانة - خبير الشئون السودانية -: إن من مصلحة الامن القومي المصري وجود دولة مستقرة علي حدودها الجنوبية لكن مع الانفصال ربما تتأزم الاوضاع في السودان وتبدأ المشاكل الحقيقية سواء بعلاقات متوترة بين الدولة الشمالية وعاصمتها الخرطوم أو الدولة الجنوبية التي ستكون عاصمتها جوبا.

وتابع: الأوضاع قد تتصاعد أيضا في اقليم دارفور لا سيما

بعد اتحاد ثماني حركات مسلحة في إقليم دارفور ضد الحكومة المركزية وبتصاعد الامور في جبهة الشرق.

وقال شبانة: إنه بعد الاستفتاء لن يكون هناك سودان واحد ولكن ربما سيكون هناك ثلاث أو أربع دول في السودان وهذا بالطبع سيدفع بمزيد من اللاجئين الي مصر وفي حالة إذا لم تتعاون دولة الجنوب سوف تؤثر علي حصة مصر في مياه نهر النيل الذي ينصرف الي مسأله عدم التعاون وهو الخطر الاهم.

وحول العلاقات المصرية بين الدولتين بعد الانفصال اوضح شبانة بأن مصر أعدت العدة لمسالة وجود دولتين علي حدودها في الجنوب فاقامت عاصمة وافتتحت مصر قنصلية في الجنوب السوداني واقامت استثمارات كثيرة في الجنوب.