الخروج من المأزق!!
قبل كل انتخابات تجريها الحكومة يتم التأكيد ان الانتخابات القادمة ستكون نزيهة وشريفة.. ومضمون هذه العبارة ان الانتخابات السابقة لم تكن كذلك. وتنتهي كل انتخابات بانتقادات عنيفة سواء من أحزاب المعارضة. أو المواطنين الذين يعزفون عن حضور عملية التصويت لفقدانهم الثقة في النزاهة والشرف والشفافية التي وعدوا بها من قبل الحكومة. وبذلك تصبح كل عملية تزوير أسهل في كل مرة عن سابقتها وذلك لغياب المواطنين من ناحية.. واكتساب المزورين خبرات جديدة في البلطجة وفرض السطوة والنفوذ من ناحية أخري. حتي وضعت الحكومة نفسها في مأزق سياسي عندما أفرزت انتخابات 2010 برلمانا خاليا من المعارضة!!
ولأن الحكومة لها رجالها الذين يبررون لها كل خطاياها. خرج علينا أحد كتابها الجهابذة ليبرر كل كبيرة وصغيرة في أعمال التزوير والبلطجة التي حدثت في الانتخابات عارضا فكرة عبقرية للخروج من هذا المأزق مقترحا تحالف الناجحين من المعارضين والذين استقالوا أو فصلوا من أحزابهم الأصلية لتأسيس حزب معارض جديد يمكن تسميته حزب المستقلين. وبذلك يصبح البرلمان ممثلا في حزب للأغلبية وهو الحزب الوطني الديمقراطي وحزب آخر هو »حزب