رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثورة 25 يناير فى عيون الإسرائيليين

لا شك أن ثورة 25 يناير التى أشعلها شباب مصر ثم تبناها كل الشرفاء من شعب مصر قد أحدثت صدمه فى الفكر الإستراتيجى الإسرائيلى وأصابت دولة الكيان الصهيونى بضربه وأوقعتهم فى حيره وجعلتهم يسترجعون خطة ما بعد مبارك من الأدراج ويعيدوا حساباتهم إلى الدرجه التى يرجحون فيها حدوث تعديلات فى نظرية الأمن الإسرائيلى كنتيجه مباشره لتداعيات هذه الثوره وفى هذا المقال نحاول رصد الرؤيه الإسرائيليه لهذه الثوره من خلال تقديم عرض مختصر لمعظم ما نشر على لسان إسرائيليين بهدف رسم صوره مجمله للموقف الإسرائيلى من الثوره  من قبيل الحكمه القائله ( إعرف عدوك )

 

المفاجأه مره ثانيه -الاستخبارات الإسرائيلية فوجئت بالتحركات الشعبية المصرية

القدس المحتلة: قال دان مريدور نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي والمسؤول عن ملف الاستخبارات إن المخابرات الاسرائيلية فوجئت بالاحتجاجات الشعبية ضد نظام مبارك في مصر وحجم هذه الاحتجاجات. وأضاف إن الأحداث في مصر وضعت اسرائيل أمام احتمالات جديدة وظروف تتطلب البحث عن حلفاء جدد وشراكات استراتيجية في العالم العربي

ومع القوى الجديدة الصاعده في العالم مثل الصين والهند ، مع أن الولايات المتحدة هي أقوى الحلفاء وأهمهم بالنسبة لاسرائيل.  وقال "العالم يتغير ويتحرك ، وهناك حاجة لاسرائيل لإقامة علاقات حسنة مع الصين الصاعدة. فالصين بدأت تلعب دورا هاما في السياسة الخارجية. كما ان الهند دولة هامة. ولم نعد الآن في عداء مع روسيا وهي بالطبع دولة مهمة".

واعترف مريدور كوزير للاستخبارات بأن اسرائيل فوجئت باندلاع الثورة الشعبية ضد النظام المصري ومداها. وقال إنه من السابق لأونه التكهن بشأن مستقبل معاهدة السلام. وأضاف إن التطورات الحالية وفرت لاسرائيل "احتمالات جديدة" وجعلتها تبحث عن شراكات استراتيجية جديدة مع الدول العربية المعتدلة. وقال إن المصالح الجديدة تجلب علاقات جديدة بعضها ما يزال تحت الطاولة ، وبعضها فوق الطاولة.

الدستور، عمّان، 13/2/2011

مبارك فى عيون الإسرائيليين

بن اليعازر: وضع "إسرائيل" بعد احداث مصر بات اسوأ

الناصرة - زهير اندراوس: قال وزير الامن الاسرائيلي سابقا، بنيامين بن اليعازر، الذي يعتبر مقربا من القيادة المصرية والاسرائيلي الاقرب للرئيس المصري حسني مبارك، ان وضع اسرائيل اصبح اسوأ، وان الوضع في مصر ليس بسيطا، بل هو خطير بالرغم من توقع القيادة المصرية واستعدادها لذلك.

وتابع قائلا في حديث ادلى به لموقع صحيفة 'يديعوت احرونوت' على الانترنت انّه اجرى محادثات مع المسؤولين المصريين في الايام الاخيرة، وان الامور ليست بسيطة وتسير بتسارع.

وبحسب بن اليعازر فانه لا يوجد بديل لمبارك، وان الاخوان المسلمين ليسوا في الصورة، ولا توجد قيادة مقابل القيادة القائمة، وانما الشارع فقط.

وقال ايضا ان وضع اسرائيل اصبح اسوأ. وتابع انه لا يمكن معرفة من سيتسلم السلطة، حتى لو كان هناك سلام فسيكون سلاما باردا. ولفت الى ان العلاقات مع مبارك كانت دافئة وحميمة، فهو الذي صنع الاستقرار في الشرق الاوسط، وحارب حماس والجهات المتطرفة. وقال ايضا انه تحدث مع مسؤولين مصريين كبار، وانهم يتحدثون بثقة، بيد انه تساءل اذا ما كان ذلك صحيحا، واذا ما كانت هذه هي الصورة الصحيحة، على حد قوله.

وقال ("لقد تمتعنا على مدار 30 عاما بالسلام على جبهتي مصر والأردن، تمتعنا ليس فقط بعدم وجود حرب بل بعدم وجود حاجة للدفاع عن حدودنا، السلام القائم هو ضرورة لنا ونتوقع أن أي حكومة في مصر ستحترم السلام، كذلك نتوقع من المجتمع الدولي مطالبة القاهرة باحترام السلام".)

وأردف "في هذا الوضع غير المستقر يجب أن ننظر بأعين مدققة ومتفحصة لفهم الأحداث كما هي ولا نحاول أن نكيف صورة الواقع لما هو مناسب لنا، الأساس لمستقبلنا هو تدعيم قوة الدولة الإسرائيلية علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا ولا نقوم بجلد للذات".  وختم قائلا: "الدفاع عن أنفسنا في حال انتهاء اتفاقية السلام مع مصر أو انتهاكه أو تغير في السلطة على الجانب الاخر هو إجراء أمني".

ووصف  الرئيس المصري بأنه من "أكبر الاصدقاء لإسرائيل وأنه أحد مهندسي وصائغي ومشكّلي عملية السلام بين إسرائيل ومصر".

وقال إنه برحيل مبارك عن السلطة ستفتقد إسرائيل قيادته الإقليمية لأكبر دولة وعلاقته الدافئة معها، وتدخله في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وستفتقد حفاظه على التوازنات الدقيقة بالشرق الأوسط.

ودعا بن إليعازر إسرائيل إلى العمل على سرعة استغلال الظروف القائمة، مضيفا: "نحن نلعب اليوم في الوقت الضائع، لا بد لنا من القيام بإجراء سياسي حتى نجد أنفسنا في وضع يمكن مواجهته والتعامل معه، لأن البديل هو أن نجد أنفسنا في عالم مختلف ونظام آخر يتسم بمزيد من الأصولية"، دون أن يحدد طبيعة هذا الإجراء. وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين على وجه السرعة قبل إقدام الادارة الامريكية على فرض حلولها على إسرائيل، على حد قوله.

وقال إليعازر "هناك شيء واحد واضح بالنسبة لنا وهو أننا خسرنا خسارة فادحة فمصر دولة عظيمه بجوارنا ولديها أقوى جيش وهي من أكبر الدول"، فيما أشاد بالرئيس مبارك وقال "إنه زعيم شجاع لم يأتي من مقاعد الدراسة بل وصل للحكم كقائد لسلاح الجو و نائبا للسادات والتزم بكل ما تعهد به السادات، كما أنه بلور علاقات شخصية وطيدة وقوية مع الزعامات الإسرائيلية المتعاقبة".

 

رئيس ديوان رابين: الشعب اليهودي يقول شكرا لمبارك الذي منع قتل الاف الاسرائيليين

الناصرة - زهير اندراوس: اعلن الاعلام الاسرائيلي الجمعة، بصورة رسمية عن انتهاء فترة حكم الرئيس مبارك، وركّز المحللون وكتبة الاعمدة على الحقبة التي ستلي حسني مبارك، حيث كتب ايتان هابر، رئيس ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق، اسحق رابين، في صحيفة ايديعوت احرونوتب مع السلامة لرجل السلام، مؤكدا باسمه وباسم جميع الاسرائيليين على انّ مبارك وضع سلاحه جانبا واختار طريق السلام.

واضاف لو تمكنا نحن في اسرائيل عندما كان يلقي خطابه، ربّما الاخير، لهتفنا وبأعلى الصوت: شكرا لك، يا سيادة الرئيس مبارك، لافتا الى انّ الرئيس المصري يستحق كل الثناء والتقدير والاعجاب والشكر من الاسرائيليين، وزاد قائلا انّ الاف الاسرائيليين لم يُقتلوا في السنوات الاخيرة بفضل مبارك، على حد تعبيره.

القدس العربي، لندن، 12/1/2011

ماذا قال مبارك لصديقه بن إليعازر

بن اليعازرعن مبارك: توقع اضطرابات مدنية لا تتوقف عند مصر ولن يسلم منها أي بلد عربي

نشرت الشرق الأوسط، لندن، 12/2/2011، من القدس، أن بنيامين بن اليعازر، وهو عضو سابق في الحكومة الاسرائيلية، قال للتلفزيون الاسرائيلي أمس انه أجرى محادثات هاتفية على مدى 20 دقيقة أمس وانه خلص إلى الشعور بأن الزعيم البالغ من العمر 82 عاما قد أزفت نهاية عهده.

وأضاف بن اليعازر، وهو عضو في حزب العمل، وأجرى محادثات مع مبارك عدة مرات أثناء عمله في حكومات اسرائيلية مختلفة «لقد قال أشياء قاسية جدا بشأن الولايات المتحدة».

وتابع «أعطاني درسا في الديمقراطية وقال نرى الديمقراطية التي قادتها الولايات المتحدة في ايران ومع حماس في غزة، وهذا هو مصير الشرق الأوسط».

وقال «ربما يتحدثون عن الديمقراطية ولكنهم لا يعلمون ما يتحدثون بشأنه وستكون النتيجة تطرفا واسلاما راديكاليا».

وقال بن اليعازر ان مبارك تحدث باستفاضة خلال المحادثة الهاتفية بشأن «ما يتوقع حدوثه في الشرق الأوسط عقب سقوطه». وأضاف «توقع أن يتضخم الامر بحدوث اضطرابات مدنية لا تتوقف عند مصر ولن يسلم منها أي بلد عربي في الشرق الأوسط وفي الخليج». وتابع بن اليعازر «قال مبارك لن أدهش اذا ظهر في المستقبل مزيد من التطرف والاسلام الراديكالي ومزيد من الاضطرابات والتغيرات الجذرية والهبات». وقال بن اليعازر ان مبارك «يبحث عن خروج مشرف». وأضاف ان مبارك كرر الجملة «أنا خدمت بلادي مصر لمدة 61 عاما. هل يريدونني أن أهرب.. لن أهرب. يريدون القائي في الخارج.. لن أغادر. اذا دعت الحاجة فسأقتل هنا».

وذكرت القدس العربي، لندن، 12/2/2011، عن مراسلها من رام الله ـ وليد عوض، أن بن اليعازر قال إنه تحدث مع مبارك ووجده متماسكا، ووصفه بالشجاع والقوي.

واشار بن اليعاز الى ان مبارك عبر عن مخاوفه من وصول جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم وحذر من تحول منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة شيعية، بسيطرة إيران وتقوية حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، ولفت الوزير إلى أننّا أصبحنا في فترة ما بعد مبارك، وعلينا الاهتمام بمن القائد الذي سيتولى منصبه، وما هو وضع جماعة الإخوان المسلمين.

ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الجمعة عن بن اليعازر قوله بعد محادثته مع مبارك 'أنا ملزم بالقول إنني وجدت رجلاً شجاعاً وقوياً وحازما'.

وأضافت السفير، بيروت، 12/2/2011، نقلاً عن أ ب - رويترز - أ ف ب، أن بن اليعزر قال أن الرئيس المصري كان يدري «أن عصر مبارك انتهى». وقال بن اليعزر ان «الجيش الذي كان يعول عليه مبارك أبلغه انه لا يستطيع الدفاع عنه».

وتساءل بن أليعزر في اتصال مع القناة العاشرة الإسرائيلية أمس حول «مستقبل معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل ومستقبل المنطقة برمّتها».

تأثير أحداث مصر على إسرائيل

القدس- آمال شحادة: الخبير السياسي الأمني، ايتمار يخنر، اعتبر الأحداث في مصر «ضائقة استراتيجية لإسرائيل في الشرق الأوسط». وهذا الموقف يعكس حال القلق الذي تعيشه إسرائيل وهو ما جعل المطلب الملح التقدم نحو عملية السلام مع السلطة الفلسطينية وسورية.

واقترح يخنر على نتانياهو أن يختار مخرجاً من اثنين: فإما أن يجلس فوراً مع محمود عباس والتوصل معه لمسودة اتفاق سلام أو يعلن تخليه عن الفلسطينيين ويعرض على دمشق صفقة حقيقية: نزول من الجولان مقابل انقطاع عن إيران وعن حزب الله.

والضائقة الاستراتيجية التي يتحدث عنها الإسرائيليون تنعكس في علاقاتهم المعقدة مع جميع الدول ويدرجها يخنر بالقول: من الشرق – بقيت إسرائيل مع نظام الملك عبد الله الشكاك الذي يتهم إسرائيل بالجمود السياسي، يحذر من الكارثة ويرفض اللقاء مع نتانياهو، على حد تعبير يخنر. وفي الشمال – في أعقاب سقوط حكومة سعد الحريري وصعود حكومة يسيطر عليها حزب الله-

"فقد المعسكر المعتدل في الشرق الأوسط محوراً مهماًوأساسياً"

في الضفة، الاضطرابات في مصر تطرح تخوفاً من أن يتلقى الشعب الفلسطيني شهية الخروج الى الشارع وإسقاط نظامه الفاسد. وإذا لم يكن هذا كافياً، يقول يخنر، فقد بقي الشرق الأوسط مع إدارة أميركية ضعيفة، تعطي الانطباع بأنها رفعت أيديها في الشرق الأوسط.

الحياة، لندن، 4/2/2011

"باراك: السلام مع القاهرة هو ذخر، وجيش مصر سيواصل لعب دور رئيسي باستقرار العلاقات" حيث قال وزير الدفاع، إيهود باراك، في جلسة للكنيست: إن ما يحدث في مصر ينطوي على أهمية بالغة وستكون له تداعيات على المدى البعيد لكنه لا يمثل خطراً أمنياً فورياً. وأضاف باراك أن السلام مع مصر هو ذخر مهم لمصالح الطرفين، مصر و"إسرائيل". وأشار إلى أن الجيش المصري سيواصل لعب دور رئيسي في استقرار العلاقات بين "إسرائيل" ومصر. وأكد

باراك أن "إسرائيل" تدرك الأهمية التي توليها القيادة الأمنية في مصر للحفاظ على الأمن والنظام في شبه جزيرة سيناء وعلى معاهدة السلام مع "إسرائيل". وأشار إلى أن مصر طلبت إدخال قوات صغيرة الحجم إلى سيناء بشكل مؤقت للحيلولة دون انتشار الاضطرابات إلى هناك. وقال إن "إسرائيل" تفهمت هذا الطلب، موضحاً أن هذا الوضع هو وضع مؤقت يستمر إلى أن تستقر الأوضاع في مصر.

الشرق الأوسط، لندن، 7/2/2011

وقف إمدادات الغاز المصري يكبد "إسرائيل" خسائر فادحة

وكالات: أكدت وزارة البنى التحتية الإسرائيلية، الخميس، أن توقف إمدادات الغاز الطبيعي من مصر إلى "تل أبيب" يكلّف الاقتصاد الإسرائيلي يومياً ما قيمته مليون ونصف المليون دولار.

وأوضح مدير الوزارة شاؤول تسيمح، أن ارتفاع حجم هذه الكلفة مردّها إلى ارتفاع تكاليف عملية إنتاج الكهرباء من الوقود السائل الذي يتم استخدامه حالياً كبديل عن الغاز المصري الذي تقرّر قطعه مؤقتا إلى حين الانتهاء من عملية إصلاح أنابيب الغاز التي تضرّرت بفعل وقوع انفجار استهدف أنبوب الغاز الواصل إلى الأراضي الأردنية يوم السبت الماضي.

واعتبر تسيمح، أن عملية إعادة الإمداد استغرقت وقتاً أكبر مما كانت تتوقع "تل أبيب"، في حين أعلن أنه من المقرّر أن يصار إلى استئناف عملية الإمداد نهاية الأسبوع المقبل.

في حين دعت وزارة البنى التحتية الجمهور الإسرائيلي إلى الاقتصاد في استخدام الكهرباء والغاز لتعويض الخسارة اليومية التي تتكبدها الحكومة.

الخليج، الشارقة، 11/2/ 2011-

"خبير إسرائيلي: حقبة مبارك قد انتهت.. ومصر جديدة على الطراز التركي" حيث كتب  المحلل العسكري الإسرائيلي المعروف رون بن يشاي، عن أحداث مصر خلال مقالة موسعة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، قال فيها : "إن مصر في طريقها إلى التحول إلى دولة إقليمية قوية على الطراز التركي".

واعتبر بن يشاي أن حقبة حسني مبارك قد انتهت فعلاً، وأن الجيش ينتشر بشكل غير مسبوق في شوارع المدن المصرية، واستخدم بن يشاي عبارات لوصف الحالة، وقال في وصف الرئيس مبارك: إنه "الجندي المصري العجوز العنيد والذي يدافع عن كرامته حتى آخر طلقة".

ويقول بن يشاي:" إن على "إسرائيل" أن تستعد لوجود تركيا جديدة على الحدود الجنوبية"، محذّرا من أن معظم نقاط الجيش المصري قد أخليت خلال فترة التظاهرات وأن الحدود مفتوحة تقريباً.

وينصح المحلل الإسرائيلي قادته أن لا يظنوا أن مصر القديمة في عهد مبارك ستعود ثانية، وإنما أن يستعدوا لمصر جديدة على الطراز التركي، وغير محبة لـ"إسرائيل" في طريق التكون بالمنطقة.

موقع فلسطين أون لاين، 11/2/ 2011

"الجيش الاسرائيلي وتحديات ما بعد مبارك" كان عنوان فرانس برس حيث يرى محللون ان الشكوك التي تلف مستقبل العلاقات مع مصر منذ سقوط الرئيس حسني مبارك، سترغم اسرائيل على مراجعة استراتيجيتها العسكرية في مواجهة بلد بقي عدوا لزمن طويل قبل ان يصبح شريكا اساسيا. ولفت الخبراء الى الخطر - حتى ان لم يكن داهما - الذي يحدق باتفاقية السلام المبرمة في 1979 والتي حررت اسرائيل من تهديد الجبهة الجنوبية على طول الحدود المصرية واعطتها حرية التصرف مع الفلسطينيين ، وكذلك على الجبهة الشمالية في وجه سوريا ولبنان.

وقال مساعد رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي السابق عوزي دايان "على اسرائيل ان توضح ان اي انتهاك لاتفاقات السلام سيشكل سببا للحرب". لكنه اضاف ان بامكان اسرائيل قبل التحرك ان تطلب مساهمة حليفها الاساسي الولايات المتحدة التي تقوم بتجهيز الجيش المصري.

في الانتظار لفت دايان وهو جنرال احتياط الى "ان الثورة المصرية ليست اسلامية" حتى وان كان على غرار القادة الاسرائيليين قلقا من تنامي قوة الاخوان المسلمين في مصر وتقوية حركة حماس. وقال "ازاء اي احتمال على الجيش الاسرائيلي أن يحسن مرونته من خلال تجهيزه بأسلحة يمكن نقلها بسرعة من جبهة الى اخرى مثل مروحيات قتالية".

من جهته، اعتبر جنرال الاحتياط ياكوف اميدرور الذي كان يترأس سابقا قسم التحليل في الاستخبارات العسكرية ، في مقابلة مع الاذاعة ، "ان على الجيش ان يفكر على المدى الطويل في اعادة تشكيل فرقة من الجيش للجبهة الجنوبية" بعد ان تم تفكيكها اثر توقيع السلام مع مصر.

في المقابل رفض المحلل في شؤون الدفاع يوفن بيدتسور السيناريوهات الرهيبة، معتبرا "انها تخدم السلطة الاسرائيلية للتخويف ووزارة الدفاع لتنتزع اضافات جديدة في ميزانيتها". وقال "ان اسرائيل لا تواجه اي خطر: فان بقي النظام المصري قائما مع انتهاج الديمقراطية فسيكون الاول في صون معاهدة السلام ، لان الجيش المصري لن يتخلى عن مساعدة اميركية بقيمة 1,3 مليار دولار". وفي اسوأ الحالات فان دخلت قوات مدرعة مصرية الى شبه جزيرة سيناء "فستكون معرضة تماما للهجمات الجوية الاسرائيلية" كما قال.

الدستور، عمّان، 15/2/2011

أشكينازي: "إسرائيل" لديها خطة طوارئ في حال قيام مصر بإلغاء معاهدة السلام

وقال أشكنازي رئيس الأركان السابق 'إن الأحداث في مصر تشكل ضربة للمعسكر المعتدل'.

ولفت إلى أن حسني مبارك وبغض النظر عن الانتقادات الموجهة إليه 'كان عامل استقرار في الشرق الأوسط خلال ثلاثة عقود'.

ورجح أشكنازي أن تشهد الحلبة السياسية في مصر تواصلا، إلا أنه قال أن مصر 'لن تكون نفس الدولة'.

وذكرت الراي، الكويت، 16/2/2011، عن مراسلها من القدس - محمد ابو خضير، أن اشكينازي أعلن ، امس، أن إسرائيل لديها «خطة طوارئ حال قيام القاهرة بإلغاء معاهدة السلام»، مؤكدا أنه «من المهم الإبقاء على مصر كحليف».

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن اشكينازي في أول ظهور له كمدني بعد تركه لمنصبه العسكري أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية الرئيسية، ليل اول من أمس، إنه يعتقد أن «معاهدة السلام مع مصر فاترة، لكن لها أهمية إستراتيجية لدولة إسرائيل وأمل أن تظل كذلك ولكنا مستعدون»، في إشارة إلى احتمال أن أي حكومة جديدة في مصر قد لا تعترف باتفاقية السلام مع إسرائيل.

وتابع: «لقد خططنا لمواجهة مثل هذا الموقف». وقال إنه يعتقد أن الشعب المصري يجب أن يعترف «بإنجازات الرئيس السابق حسني مبارك» كما حذر من «استيلاء عناصر متشددة على السلطة».

طالبت جهات أمنية وعسكرية الجيش الصهيوني القيام بخمس خطوات على المدى القريب  لمواكبة التطورات المصرية، على النحو التالي:

1 ـ إعادة احتلال محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة منعاً لتعاظم قوة حماس العسكرية.

2 ـ بناء الجيش على أساس افتراض مختلف كان سائداً منذ ثلاثين سنة، من خلال بناء فرق احتياط تخلى عنها الجيش في أعقاب اتفاق السلام مع مصر، والتزود المتسارع بمنظومات حديثة.

3 ـ التسريع بإقامة الجدار على الحدود مع مصر، لأنه يمكن الاعتماد بقدر أقل بكثير على التعاون مع الجيش المصري في منع التسلل من شبة جزيرة سيناء.

4 ـ زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي من آبار الغاز من المياه "الإسرائيلية"، لأن توقيف توريد الغاز من مصر من شأنه أن يكون من التعابير الأولية عن السياسة الجديدة.

5 ـ تعزيز محور الاعتدال المتبقي في الشرق الأوسط، وهما "الأردن والسلطة الفلسطينية وإسرائيل"، لأنه عندما يحتل "حزب الله" لبنان، وتكون مصر معلقة بالمجهول، والولايات المتحدة تخرج من العراق، فإن "إسرائيل" محكوم عليها بالعزلة الدولية في وضع إقليمي تحتاج فيه جداً إلى أصدقاء على حد زعمهم.

 

دبلوم فى الدراسات الإسرائيلية