رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

موتوا بغيظكم.. سنمضي في الطريق




لا تقل لي إنها صدفة.. أو توارد خواطر.. أو أن حالة البلد تستلزم ذلك لاننا أصبحنا علي وشك الإفلاس وقريبا سنبيع أولادنا وأحفادنا!!!!

سيل من الهجوم والنقد غير البناء بلا وقائع محددة أو غير محددة وبلا أي مبرر جديد أو قديم .. الموضوع عبارة عن حملة إعلامية تمتاز بالوقاحة والخروج عن أبسط قواعد آداب المهنة.. الكل في وقت واحد بنغمة واحدة بأسلوب واحد بانحطاط واحد!!! حتي أصبحت قناة الجزيرة لا لزوم لها.. يقوم بالمهمة صحفيون وإعلاميون معروف ماضيهم!!! والغريب ان انضم لهم بعض اخواننا القدامي الذين كانوا ينافقون (ويلعقون) أحذية حكام الستين عاما السوداء الماضية.. ثم مسحوا الجوخ للعهد الجديد والآن قبضوا وبدأوا الهجوم!!!
يبدو أن محور الشر رأي أن حكاية السيارات المفخخة والمفرقعات والقتل والغدر أصبحت حكاية قديمة فشلت في تحقيق أي شيء سوي زيادة الكراهية والحقد والبعد عن هؤلاء الذين يتمسحون في الدين.. كما سبق أن يئسوا من حكاية التظاهر والمظاهرات والتجمعات في ميدان التحرير أو غيره.. ولم يعودوا يفكرون في إعادة المآسي القديمة مثل رابعة وميدان الجيزة.. بل أكثر من ذلك.. يئسوا من تحريض بعض الدول وجمعيات حقوق الإنسان وحقوق الحيوان!!!!! بعدما رأوا المؤتمر الاقتصادي وتكالب الدول علي دعوة القيادة لزيارتها لزيادة الروابط الاقتصادية والاجتماعية والسياحية.. بل توافد الملوك والرؤساء والمسئولون والبرلمانيون من كل دول العالم علي مصر، بموعد سابق وكثيراً بلا أي موعد.. برج مراقبة المطار يتلقي إشارة بأن الملك فلان أو الرئيس فلان في المجال الجوي وسيهبط بطائرته بعد كذا دقيقة.. ويتصل برج المراقبة بسرعة بالمسئولين ليهرول المسئول الذي يجب أن يكون في الاستقبال مع مراسم الاستقبال الملائمة للضيف القادم..
(<>
محور الشر يشعر بأن الأرض انسحبت من تحت قدميه.. لانه في نفس الوقت (مشروعات التنمية العملاق بل الأكثر من عملاقة) تسير بخطي مذهلة تستحق القيد في مجموعة أرقام جينس العالمية.. لذا بدأ محور الشر بما يملك من مال وعقول ومخابرات وتاريخ طويل في الشر بالذات.. بدأ محور الشر في التفكير في وسيلة أخري.. وسيلة اتبعتها إنجلترا زمان ولم تفلح.. وسيلة (فرّق تسد).. وسيلة (زرع المعداوة والبغضاء في

القلوب) ليحارب بعضهم بعضا ويفشلوا وتذهب رياحهم هباء... فقام محور الشر بشراء بعض الأقلام والألسن ليهاجموا السلطة بعد أن كره الناس وجوه وكلام ومقالات عملائهم القدامي .. فشلت هذه الفكرة.. فرسموا خطة جديدة..
الخطة هي الوقيعة بين الشعب والشرطة .. وتضخيم الأمور.. رغم أن معظم ما نشر هو في الحقيقة عمل الشرطة.. عمل الشرطة في كل أنحاء العالم.. عندما يتم القبض علي بعض أفراد العصابة يتم استجواب المقبوض عليهم بالذوق تارة وبالتهديد تارة وبالعنف أحيانا لحماية شعب كامل.. يتم هذا الاستجواب المبدئي في قسم الشرطة لان وكيل النيابة لا يملك ما تملكه الشرطة وغير مؤهل لهذا العمل.. هذا يحدث في جميع أنحاء العالم.. ومن زمن بعيد.. نعم.. لا أنكر بعض تجاوزات مثل كل شيء.. ولكن ليس بالبشاعة التي صورتها بعض الصحف والمجلات!!!
ولما لم تجد هذه الوسيلة.. ولم يفلحوا في زرع الكراهية والضغينة في نفوس الناس نحو الشرطة عادوا لحكاية الإعلام المأجور.. لا.. ثم لا.. ثم لا... موتوا يغيظكم.. سنخرس بإذن الله تعالي وبعون الله تعالي كل الألسن وسنحطم كل الأقلام التي تريد أن تطفئ الشمس.. وتؤخر إشراقة النهار وتوقف دوران الأرض.. سنفعل ذلك بإذن الله تعالي بشيء واحد.. هو سرعة العمل والإخلاص للبلد والتفاؤل الدائم .. مع قبلة علي كل يد تبني ودعاء من القلب لكل من يعمل من أجل هذا البلد.. والله معنا.. قل موتوا بغيظكم.