عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحكومة الجديدة.. ومظاهرات الجامعات

عاد الشغب للجامعات.. لأن (الأيدى المرتعشة) القديمة لم تستجب للنصيحة وتتبع أسلوب السادات في مواجهة المظاهرات عقب توقيع معاهدة «كامب ديفيد» كل طالب أو حتى أستاذ أو مدرس يتظاهر أو مجرد أن يفكر في عمل عدائى ضد انتظام الدراسة يتم فصله فصلاً نهائياً من الجامعة.. طالباً كان أو أستاذاً.. اتركوه يتظاهر أو يحض علي التظاهر أو أى عمل ما، وبكل هدوء يتم إخطاره بقرار الفصل النهائى ولا يسمح له بدخول الجامعة بعد ذلك أبداً.

ما إن تم تطبيق تعليمات السادات في بداية العام الدراسى وتم فصل عدد من الطلبة حتي انتظمت الدراسة كما لم تنتظم من قبل قط.
قلنا هذا قبل العام الدراسي بمدة.. وأيضاً حينما بدأت المظاهرات ولكن (الأيدى المرتعشة) لم تفعل شيئاً!! فقط لا تريد حل مجلس إدارة النادى الأهلى وتهرول الوزارة لتصدر قراراً بإلغاء قرار الحل!! وكانت تريد هذه الوزارة أن تستمر!! كيف؟
لذا أناشد المقاتل الفدائى الديناميكي المهندس إبراهيم محلب أن يسير على خطى السادات.. اتركوهم كى يتظاهروا.. اتركوهم كى يفعلوا ما شاءوا.. فلن يدخلوها بعد ذلك طوال حياتهم.. سيتم فصلهم نهائياً.
وكما سبق أن قلت: طلبة الإخوان معروفون بالاسم والصورة منذ مدة طويلة.. منذ انتخابات الاتحادات.. وكانوا زمان يسيطرون عليها حتي انكشف أمرهم أخيراً وتآمروا علي البلاد فسقطوا في نظر الطلبة.

لا أدرى ما موقف الحكومة الحالية من مظاهرات الجامعات.. ولكن استمرار (المعارك) بين الشرطة والطلبة أمر لا يليق بحكومة نضع كل آمالنا عليها الآن.
اتركوهم كى يفعلوا ما يشاءون.. وفي اليوم التالى لن يدخل أحدهم من باب الجامعة.. أسماؤهم وصورهم مع قرار فصلهم في يد رجال الأمن عند الباب ولن يسمح لهم بالدخول قط مدى الحياة!!
كان هذا يحدث أمام السادات..
لذا هل سمعتم عن شهداء كل يوم أو مستشفيات ومصابين بالعشرات أو المئات كل يوم خلال

حكم السادات كما يحدث الآن؟!

هذا يحدث في الخارج أيضاً.
هل تذكرون أيام الاستفتاء علي الدستور في الخارج.. وقيام بعض أنصار الإخوان في باريس باحتلال القنصلية المصرية ليلة الاستفتاء لمنع دخول المصريين المبنى في صباح اليوم التالى.
ما إن اتصل قنصل مصر في باريس بالشرطة حتي حضرت قوة قليلة ومعها (العصا البوليسية) إياها وضربوا المعتصمين في أماكن معينة مثل الذراع والكتف والركبة والساق لشل حركة المعتصمين وتم شحنهم في سيارة تراحيل وألقوا بهم في مكان مخصص لحجز المتهمين!
معركة.. لا طوب من هنا وأحياناً رصاص حى.. ضد قنابل مسيلة للدموع التي قرفنا من اسمها.. وتنتهي المعركة ببيان بعدد القتلى والمصابين.. والمقبوض عليهم!! عشرة أو أكثر بعد أن جرى وهرب عشرات أو مئات!! مهزلة متكررة لا أعتقد أن الوزير نفسه اللواء محمد إبراهيم ولا الوزارة كلها توافق علي استمرار مهازل حكومة الببلاوى التي كانت تقيد حركة الشرطة.. بدعوي احترام القانون!! قانون إيه يا أصحاب (الأيدى المرتعشة).. لماذا لم تلتزموا بالقانون في قراراتكم (الرياضية) المعيبة!!

لا نريد أن ننظر إلي الخلف.. ماضٍ وانتهى للأبد.. ولكن فقط نريد خطوات حاسمة حازمة باتة قاطعة باترة من حكومة تجتمع في الثانية صباحاً.. وتستمر حتي الفجر!! أعانهم الله تعالى.