عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نعم يا حبيبي نعم .. ثم نعم للرئيس

بعد الاستفتاء علي الدستور.. وأنا أكتب قبل ظهور النتائج الرسمية.. أرجو أن نفتح بعد أيام، وأكاد أقول بعد ساعات - نفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة بإذن الله تعالي.
الوقت يجري وليس هذا في صالحنا.. نحن في حاجة - بل قل «في عرض» يوم نعمل فيه شيئا لهذا الشعب والبلد بعد طول ركود وخسائر وتدمير ونسف.. الإنتاج شبه متوقف

والمصروفات لا تتوقف بل تزيد.. وأصبحنا مديونين لطوب الأرض فلماذا ننتظر ونتأخر في إنجاز خارطة الطريق بأسرع ما يمكن.. عدم الاستقرار معناه مصاريف بلا إنتاج.. ونحن نعاني من كابوس في المنام اسمه «تريليون جنيه!!» ديون!!
الاستفتاء انتهي رغم أنني أكتب الآن واليوم الثاني للتصويت لم ينته بعد ونحن الآن في منتصف يناير.. لماذا لا تصدر القرارات التي تعدل من خارطة الطريق لإجراء انتخابات الرئاسة أولا قبل نهاية الشهر مع تحديد يوم قريب لفتح باب الترشيح للرئاسة.

وما يشجعني علي هذا القول أن الفريق السيسي خلال الندوة التثقيفية الثانية التي نظمتها إدارة الشئون المعنوية يوم السبت الماضي قال ما معناه إنه يحترم إرادة الشعب وإذا أراد المصريون شيئا فسوف ننفذه.. وقال الرجل المؤمن الذي أنقذ مصر من حرب أهلية يعلم الله مداها.. قال بالحرف الواحد: «دعونا ننتظر حتي ينتهي الاستفتاء أولا ثم كرسي الحكم مكتوب عليه اسم صاحبه الذي يشاء الله أن يتولاه.. والله سبحانه وتعالي إذا أراد شيئا ييسره.

وكتب «كريستوفر ديكي» المحرر المتخصص في شئون الشرق الأوسط أن المستثمرين المصريين والعرب يراهنون علي الفريق السيسي لإعادة الأوضاع الي الهدوء وإعادة المناخ الملائم للعمل والاستقرار.. ويتوقع انتخاب الفريق السيسي رئيسا قادما ليشهد البلد تحولا كبيرا في مسار الأحداث.. وستتحول «الإخوان» الي تنظيم سري تحت الأرض والفريق السيسي هو القادر علي «اقتلاع جذورهم».

ماذا ننتظر بعد ذلك؟
البلد تأخر خلال هذه الأعوام الثلاثة كثيرا

تحت حكم «الجمهورية الأولي» التي دامت ستين عاما حولت مصر من أغنى دولة في العالم الي أفقر دولة في العالم وبعد أن كنا نصدر كل شيء أصبحنا نستورد كل شيء!! أمامنا عمل شاق جاد طويل.. ليس عندنا وقت لتضيعه.. لقد ضاع من السنوات، الكثير والكثير جدا.. لذا باسم هذا الشعب الطيب المؤمن المسكين أرجو من الرئاسة أن نسابق الزمن بانتخابات رئاسية سرعة.
هذه الحشود العسكرية الحاشدة الرائعة خلال الاستفتاء نحن في أشد الحاجة اليها لكي تفلح الأرض وتنشئ المصانع وتقييم البنية التحتية المنهارة منذ ستين عاما!! يساعدهم آلاف من خريجي الجامعات الواقفين علي النواصي في الشوارع بلا عمل.. وعندنا الوزير خالد محمود عبدالعزبز نجح في الاشتراك في عملية الاستفتاء.. نريد منه المشاركة في عملية التنمية.. فالمرحوم والده محمود عبدالعزيز مدير تحرير الجمهورية ثم الأهرام كان مثالا للعمل الجاد حتي استشهد في سبيل أن تنفرد جريدة الأهرام بخبر مهم.
أرجوكم.. أرجوكم.. أرجوكم.. المشروعات كثيرة تحتاج للأيدي العاملة قبل المال.. نحتاج لنستقر بدستور جديد ورئيس جديد بإذن الله تعالي خلال شهر فبراير على أكثر تقدير.. قلنا: «نعم يا حبيبي نعم» للدستور نريد أن نقولها أيضا للرئيس وعلي بركة الله تعالي.