رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من الرئيس القادم؟؟.. هناك اقتراح

- من رئيس مصر القادم؟؟
- سؤال مهم جدا.. موعده الآن قبل أن نقع في نفس مطب 2012.. لا نريد أن نجد أنفسنا مضطرين لاختيار أي شخص كما حدث من قبل.. نريد ان نستفيد من تجاربنا.. نستفيد من التاريخ.

علي فكرة..
هناك كتاب قديم لأستاذنا أحمد بهاء الدين (الإنسان له تاريخ) إذا لم تخني الذاكرة.. قال ان الإنسان لا يمتاز عن الحيوان إلا بالتاريخ.. فالحيوان له عقل ويستطيع التفكير به بدليل أن الحمار يحفظ الطرق التي سار فيها.. فالإنسان حيوان عاقل خطأ.. الإنسان حيوان ناطق خطأ.. فقد ثبت أن الحيوانات لها لغتها الخاصة بها.. الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستفيد من التاريخ.. فهو ليس كالفأر الذي يدخل المصيدة دائما لكي يأكل قطعة الجبن!!!! لم يستفد من تاريخ من قبله!!! لذا لا نريد أن يعيد التاريخ نفسه لا قدر الله...

- هناك فكرة أريد أن أطرحها عليكم؟؟
- ما رأيكم في أن نختار نحن الشعب.. شعب 30/6 وشعب 26 يوليو 2013 وشعب يناير 2011.. نختار من يقود البلد في أخطر فترة تمر بها؟؟
- كيف؟؟ ما هي الوسيلة لأن نختار نحن الشعب بلا انتخابات أو استفتاءات رئيسا جديدا؟؟
- أقول لك..
- لا ننتظر ما يسمونه فتح باب الترشيح ونكون أمام الأمر الواقع.. هؤلاء هم المرشحون وأنت حر في انتخابات من تشاء.. هذا يحدث في البلاد المستقرة بل حتي هذه البلاد عادة يكون معروفا الرئيس القادم.. قبل الانتخابات ولكن نحن نعيش في (ضباب سياسي) بعد ستين سنة كان الرئيس معروفا قبل الانتخابات الصورية.. آسف قبل الاستفتاءات الصورية!! لذا لم يظهر بعد الرئيس أو الزعيم الذي ممكن أن نسلمه البلد.. خاصة أن الرجل الرائع، عبدالفتاح السيسي يرفض بشدة المنصب.. إذا كانت فرنسا تفخر بشدة بشارل ديجول نحن نفخر بعبدالفتاح السيسي.. إذا كانت السودان تفخر بشدة بسوار الذهب نحن نفتخر بشدة بعبدالفتاح السيسي.
- ظل السؤال بلا إجابة.. كيف نعثر علي شخص ينال أغلبية مطلقة من الشعب قبل فتح باب الترشيح؟
- الإعلام بكل صوره.. ثم الاستفتاءات (الحقيقية) من خارج البلاد للتأكد من حيادها.. هما طريق المعرفة.. ثم كلما تطول الفترة الانتقالية سنصل إلي الإجماع الذي نريده.. نعم عهد الأربع

تسعات 99٫99 انتهي للأبد.
.. ولكن الشعب فعلا يريد - بل هو في أشد الحاجة لرئيس يقوده إلي رخاء زمان وعيشة زمان.. وهذا ممكن جدا بشرط الشفافية والوطنية وأخلاق زمان مع الخبرة والتجارب والتاريخ والسمعة الطيبة ورجاحة العقل.. وأهم شيء.. الكاريزما التي تميز الزعماء عادة..
تأكدوا .. سنجد هذا الرئيس بإذن الله.. إذا أخذنا وقتا يسمح بالتفكير والترشيح من بدري بعيدا عن الرسميات والمواعيد المحددة!!

ثم الأهم من هذا كله هو:
- لماذا لم ندخل في نظام الانتخاب (الإلكتروني) مثل كل دول العالم ما عدا مصر والدول العربية؟؟
كان شيئا طبيعياً أن ترفضه الأحزاب الأقلية قبل ثورة يوليو.. وكان طبيعيا أكثر وأكثر أن ترفضه الثورة التي ألغت نظام الانتخاب أصلا من قاموس البلد وأصبح اختيار الرئيس (المعروف سابقا) باستفتاء صوري.. إلي أن جاء الرئيس المخلوع رقم واحد وحول الاستفتاء الصوري إلي انتخابات صورية بعد وفاة فؤاد سراج الدين وإبراهيم شكري والمرض الشديد الذي ألم بالرجل الرائع خالد محيي الدين شفاه الله وعافاه!! وخلا له الجو!!!
حكاية (الصندوق) أصبحت غير محل ثقة مهما اتخذنا من إجراءات.. ولم نعد نحتمل من سيقول لنا لا قدر الله في المستقبل كلمة (الشرعية) مائة مرة!!! نحن لسنا فئران نبحث عن قطعة الجبن داخل المصيدة.. تعالوا ندخل النظام الإلكتروني مثل كل دول العالم مهما كانت تكاليفه ومهما استغرق من وقت .. لم يعد عندنا سلطة معينة تخشي الرأي العام وشفافية الانتخابية .. ما رأيكم..