رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيلم من وحي الانتخابات

- هل شاهدت فيلم الدكتاتور؟؟.. سأرويه لك..
- الفيلم تأليف وإخراج وتمثيل خالد سرحان بطولة حسن حسني الدكتاتور الذي أنجب توأما.. وبطريقة الأفلام الكوميدية تم أرضاع التوأم بكثافة يوميا حتي أصبحا شابين سياسة عما قام خالد سرحان بالشخصيتين معا.. واحد لا يهمه سوي جمع المال ويعمل أيضا بالسياسة!!! والآخر في واد تاني خالص.. يحب النساء والحشيش والخمر!!!

يساعده الممثل أدوارد الذي يقوم بدور مضحك ومسخرة خالص!!! حواجبه طالعة نازلة طوال الفيلم.. عزت أبوعوف يقوم بدور كبير أمناء القصر ولكنه يميل للتوأم الذي يحب الخمر والنساء!!
قامت عدة ثورات شعبية ضد الدكتاتور.. خاصة أن ابنه يقوم ببيع أراضي الدولة بدرجة أنه طوال الفيلم حينما يرد علي التليفون.
يقول للمتحدث كلمة واحدة (بيع .. بيع .. بيع)!!! كان البيع بأي ثمن!!!
وانتشر الفساد بطريقة خطيرة وقامت الثورات الشعبية واحدة تلو الأخري ولكن الأمن المركزي كان يخمدها.. إلي ان قامت ثورة عارمة أيدها الجيش فتم خلع الدكتاتور واعتقاله هو وابنه السياسي الذي يجمع المال أما الابن (المسخرة) الآخر فقد استطاع أن يهرب ومعه عزت أبوعوف الذي جمع ما استطاع أن يجمعه من أموال. وفي بلد آخر استأجروا قصرا مفروشا ارتكبوا فيه كل الموبقات!!!! مديرة القصر وهي ممثلة لبنانية ومشهورة وكانت مشمئزة محتقرة هؤلاء المستأجرين.
فجأة انتهي المال الذي مع عزت أبوعوف فهرب وترك الأمير.. ولجأ لسفارة بلدهم .. وأصبح الأمير السكير الماجن الفاجر في وضع غريب.. كان يميل نحو مديرة القصر التي تحتقره رغم أنها تميل إليه أيضا بعد أن بهرتها مظاهر الجاة الذي يعيش فيه.. فجأة.. عرض عليها الزواج فوافقت بشرط أن يعمل ويكسب بالحلال ويعيش بشرف.. ووافق

بشدة .. ولكن ليس معه نقود ليشتري علي الأقل دبلتين!!! قررت أن تدفع هي ثمنها.
وفي محل الجواهرجي يصل فجأة عزت أبوعوف ويقول للأمير أن والده رجع مرة أخري دكتاتورا.. الشعب والجيش معا لم يجدا من يحل محله!!!
والطريف حينما ذهب من يفرج عن الدكتاتور في سجنه وجده ممددا علي سرير!!! نفس المنظر!!!
ركب الأمير بجوار عزت أبوعوف في سيارة السفارة الفاخرة وتركا العروس مديرة القصر عند باب محل الجواهرجي وفي يدها البدلتان!!!
وينتهي الفيلم بأن يقول حسن حسني لابنه السياسي الجشع:
- لقد بعت كل أراضي الدولة كفاية بقي.. هذا القصر الحمد لله لن تبيعه لأنه من الآثار الممنوع بيعها.
فيقول له الابن: «أيوة ممنوع بيع القصر لذلك أجرته مفروشا للسفارة البمبوذية لمدة خمس سنوات طبقا للقانون الجديد»!!!
آخر مشهد لحسن حسني وهو يكاد يجن يذهب إلي الحمام ويفتح الباب فيجد صراخا بأعلي صوت.. زوجة السفير عارية!!!
هذا الفيلم تم إنتاجه عام 2009 وليس 2012.. كما قد تعتقد!!!
- لماذا رويت قصته؟
- إذا لم تكن فهمت السبب!!!.. اقرأ القصة من الأول عسي يفتحها الله عليك.. و.. و... تفهم!!