رجل لهذا الزمان
تحدثت فى مقالى الأسبوع الماضى عن قدرة مصر والمصريين على تجاوز أى أزمة أو محنة والعبور إلى آفاق أرحب وما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسى فى أزمة ملف سد النهضة ونهر النيل مع الأشقاء فى السودان وإثيوبيا لهو خير دليل على أن الرجل صدق ما عاهد الله عليه أن يعيد مصر الى سابق عهدها وعهد العالم أجمع بها إنها أم الدنيا وأد الدنيا فما أجملها تلك اللحظات وهذه اللقطات عندما تعانقت وتكاتفت أيادى الزعماء الثلاثة رئيسى مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا فى مشهد نقل الى العالم أجمع رسالة واضحة وصريحة أن مصر قادرة على تجاوز أية عقبات بالحكمة والعقل والتدبير.
سيدى الرئيس السيسى.. المخلصون فى هذا الوطن يفتخرون برئاستك لتلك الأمة فى هذا الوقت العصيب وقت تنتزع فيه روح الأمة العربية من قبضة عذرائيل التقسيم والتفتيت وأطماع أعداء الدين والإنسانية الذين يتخفون تحت عباءة الدين والدين منهم براء.. فقد استطعت سيادة الرئيس أن تعيد السعادة الى نفوس المصريين عندما شاهدوك تخطب فى البرلمان الإثيوبى لتعيد للأذهان أمجاد وتاريخ زعماء ورؤساء قدموا لمصر كل غال ونفيس من أجل رفعة هذا الوطن فما أشبه اليوم بالبارحة «السيسى فى البرلمان الإثيوبى كما كان السادات فى الكنيست الإسرائيلى» فما أشبه أمجادك يامصر وما أخلص أولادك الذين يسعون إلى رفعتك دائماً وأبداً.. دُمت ياسيادة الرئيس رئيساً وزعيماً وأملاً لكل الضعفاء فى تلك الأمة للعبور إلى غد أفضل.
< وفى="" الطيران="" المدنى="" أثبت="" العاملون="" أنهم="" قادرون="" على="" تحقيق="" إنجازات="" يلمسها="" الجميع="" ويشيد="" بها="" القاصى="" والدانى="" من="" التنسيق="" والتجهيز="" والاستعدادات="" التى="" كانت="" فى="" استقبال="" ووداع="" ضيوف="" مصر="" من="" رؤساء="" وزعماء="" وملوك="" الدول="" العربية="" وهو="" مجهود="" يحسب="" لجميع="" العاملين="" الوزارة="" قياداتها="" وشبابها="" الواعد="" وتكتمل="" تلك="" المنظومة="" بالاختيار="" الموفق="" من="" قبل="" وزارة="" الطيران="" المدنى="" للواء="" جمال="" أبوالسعود="" لرئاسة="" قطاع="" الأمن="" بشركة="" ميناء="" القاهرة="" الجوى="" بوابة="" مصر="" الأولى="" وأفريقيا="" الى="" العالم="" فالرجل="" مشهود="" له="" بالكفاءة="">
همسة طائرة.. تعيش مصر هذه الأيام انتصارات وأمجاداً على كافة المستويات والأصعدة الدولية والعربية والأفريقية والمحلية بحكمة رجل أحب وطنه وأخلص فى عمله وطبق الآية الكريمة «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» فقد فعل الرئيس السيسى وشهد العالم له فهنيئاً لرجل أحب وطنه فأحبه العالم أجمع وشهدوا له أنه رجل لهذا الزمان.