رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حاكموهم على إهدار دم المصريين

تحية لكل شهداء يناير فى عيد الشرطة.. تحية لكل نقطة دم طاهرة سالت وما زالت تسيل من أجل أن نعيش نحن فى أمان.. تحية لكل أم شهيد قدمت ابنها من أجل مصر والمصريين.. تحية إعزاز وتقدير ووسام شرف لكل أسرة مصرية تبكى من أجل أن نبتسم نحن.. تتألم من أجل أن نرتاح نحن.

فلا يستطيع أحد أن ينكر أننا عشنا أياماً سوداء من الفراغ الأمنى إبان ثورة 25 يناير 2011، وقتها فقط عرفنا قيمة شرطتنا الطاهرة المخلصة.. شرطتنا التى زادت عن مصر وشعبها ودافعت عن أرض الوطن قبل ثورة يوليو 1952 فى عهد وزير الداخلية «فؤاد باشا سراج الدين» ضد الإنجليز.. شرطتنا المحترمة التى منها اللواء أحمد رشدى «رحمه الله عليه» الذى تحالف ضده زبانية الشر فى عهد المخلوع لا لشىء سوى أنه أراد فقط أن يطهر هذا الوطن من الفساد والمفسدين حتى انتقم له المولى عز وجل ولكل المصريين الشرفاء من هذا النظام الذى اكتوى الشعب بنار فساده السياسى باسم «الحزب الوطنى» وفساده الدينى باسم «الإخوان المسلمين».
ما زلنا يا سادة ندفع من دماء شهدائنا العطرة من الجيش والشرطة ثمناً لفساد نظام المخلوع والمعزول فساد الحزب الوطنى وفساد الإخوان.
يا سادة.. إذا كان القضاء المصرى الشامخ قد برأ نظام المخلوع من تهمة قتل المتظاهرين فلن يبرئه التاريخ من تهمة قتل كل المصريين، لن نقول طوال فترة حكمه ولكن منذ ثورة يناير وحتى الآن، فيكفى أن نظامه الفاسد هذا كان وراء «توغل وتغول» الإخوان.. نظامه الفاسد وإهماله للمواطن المصرى صحته وتعليمه وتنميته كان وراء انتشار العشوائيات التى أصبحت الآن بؤراً تفرز كل يوم إرهابيين ذاقوا فى عهده الجوع والذل والحوج فالتقطهم الإخوان واستحوذوا عليهم وجعلوا منهم إرهابيين ضد الوطن والمواطنين واسألوا مناطق المطرية وعين وشمس وشبرا وكل المناطق التى يخرج منها متظاهرون حتى الآن ما الدافع وراء ما يفعله هؤلاء؟
هؤلاء الذين يخرجون وهم لا يعلمون ما يفعلون بوطنهم بعد أن ضللهم شركاء المخلوع فى إهدار قيمة الوطن!.. واليوم فقط ومنذ ثورة يناير وحتى الآن ندفع جميعاً الثمن غالياً من أمننا وراحتنا واقتصادنا ويدفع جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة قادتهم وضباطهم وجنودهم الدم الغالى والنفيس من أجل هذا الوطن.
سيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى عيد «ثورة يناير» و«عيد الشرطة» استحلفك

بالله ألا تسمح بعودة أي من النظامين «نظام المخلوع» و«نظام المعزول».. استحلفك بدماء جنودك فى الجيش والشرطة ألا تسمح لهم بالعودة حتى لا يموت الشعب المصرى قهراً وحسرة على دماء أبنائه.. فوقتها فقط سيشعر المصريون بأن تلك الدماء الطيبة ضاعت هدراً.
سيدى الرئيس.. لقد أخذت على عاتقك أن تحمل كفنك على يدك من أجل الحبيبة مصر.. أخذت على عاتقك أن تسدد فاتورة 33 عاماً من فساد «المخلوع ونظامه»، و«المعزول أهله وعشيرته» من أجل أن «تحيا مصر» ويحيا «شعب مصر».
سيادة الرئيس.. ونحن فى العيد الرابع لثورة يناير والعيد الـ 63 للشرطة استحلفك بالله أن تحافظ على نفسك وأمنك من كيد هؤلاء الفاسدين والمفسدين.. اعلم جيداً أن المولى عز وجل راعيك وشعب مصر بحبه حاميك ولكن سيدى لا تأمن مكر هؤلاء فهم لديهم المال الكثير والعز الوفير الذى سرقوه من قوت الشعب الذى أصبح لا يملك إلا الدعاء لله وحده بأن يحميك ويعينك على تلك التركة الكارثية التى تحملها على ظهرك وحدك.. لك الله سيدى ولمصر الحبيبة العزة والنصر بإذن الله «اللهم انصر عبدك وأعز جندك واهزم الأحزاب وحدك».
همسة طائرة.. فى عيد «ثورة يناير» و«عيد الشرطة» تحية عطرة خالصة لكل الدماء الطاهرة التى سالت من أجل أن نعيش وإذا كانت هناك تهمة لابد أن يحاكم عليها نظام المخلوع ونظام المعزول فحاكموهم بتهمة إهدار دم المصريين منذ ثورة يناير وحتى الآن واسألوهم بأى ذنب سالت تلك الدماء العطرة؟!.. فدم الأبرار يناديكم «حاكموهم على إهدار دم المصريين».