رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أبدا لن تسقط "مصر للطيران"

يبدو أن النجاح الذى حققته الشركة الوطنية مصر للطيران تحت رئاسة القيادة الجديدة لها برئاسة الطيار سامح الحفنى قد أزعج أصحاب النفوس الضعيفة والذئاب التى كانت تسعى إلى افشال تلك الشركة الوطنية

للانقضاض عليها وبيعها لأحد أفراد مكتب الإرشاد أبان حكم السنة السوداء التى حكم فيها الإخوان مصر ووضعوا يدهم على قطاع الطيران المدنى واستباحوا مطاراته وسعوا بكافة الطرق لوضع أيديهم على الشركة الوطنية بتعيين موالين لهم بالشركات التابعة ولكن قيام ثورة 30 يونية أنقذ مصر ووزارة الطيران ومصر للطيران من هذا المصير المجهول ولكن يبدو ان زبانية جهنم وأبواقهم الإعلامية قد وجدوا ضالتهم المنشودة فى صحف بير السلم والمواقع الإلكترونية المشبوهة التى أصبحت أكثر من الهم على القلب لتنهش فى نجاح الشركة الوطنية ورئيسها بالباطل من أجل حفنة الدولارات التى تدفعها تركيا وقطر لإفشال كل نجاح وناجح فى مصر .
وأكبر دليل على قولنا هذا تلك  الجنحة المباشرة التى اقامتها الشركة ضد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير إحدى الجرائد المستقلة بشأن ما صدر فى أعداد الجريدة المتتالية من أخبار زائفة وادعاءات باطالة شكلاً وموضوعاً عن قيام الطيار سامح الحفنى بقيادة إحدى رحلات الشركة القادمة من تورنتو إلي القاهرة، وعدم اتباع قواعد السلامة الجوية ،وتعريض حياة  وسلامة الركاب للخطر نتيجة إصراره علي الهبوط في ظل انعدام مستوى الرؤية وغيرها من الاتهامات الأخرى الباطلة مشيرة إلى وجود تقارير رقابية بهذا الشأن.
تضمنت الجنحة بالمستندات أن سامح الحفنى لم يكن قائد الرحلة وأن كافة تسجيلات برج المراقبة الجوية سمحت لقائد الرحلة بالهبوط دون أى اعتراض كما جاء بالخبر وأن كافة إجراءات هبوط الطائرة تمت طبقاً لقواعد السلامة والأمان التى تفرضها تشريعات الطيران المدنى المصرية أو الدولية أو الإجراءات القياسية فى هذا الشأن.
الطيار سامح الحفنى رئيس الشركة نفسه قال إن مصر للطيران لن تقبل أي ادعاءات كاذبة تسيء للشركة وقياداتها، وأن هذه الفترة تتطلب العمل الجاد والصادق وتضافر جهود الجميع لمواجهة ماتمر به الشركة من تحديات خاصة من جانب النخبة المثقفة من رجال الصحافة والإعلام لمواجهة الظروف الصعبة التى تواجه صناعة النقل الجوي والسياحة فى مصر، وضرورة  تحري الدقة للتأكد من مصداقية المعلومة قبل نشرها، خاصة أن إثارة مثل هذه الشائعات تؤثر سلباً على اسم وسمعة الشركة فى الداخل والخارج أمام عملائها وعلى مصداقيتها أمام جهات التفتيش الدولية.
والحقيقة التى لا ينكرها إلا جاحد  أن مجموعة شركات مصر للطيران بدأت فى التعافى بعد أن منيت بخسائر

خلال النصف الأخير من العام الماضى تخطت المليار جنيه مقارنة بذات الفترة من العام السابق، وذلك فى إطار خطة طموحة لوقف نزيف الخسائر وبداية العودة إلى تحقيق أرباح بجهود جميع العاملين بالشركة.
< يا="" سادة="" قد="" يكون="" من="" حقنا="" كصحفيين="" ان="" ننتقد="" ولكن="" يجب="" ان="" يكون="" نقدنا="" هذا="" هو="" النقد="" الايجابى="" الذى="" يبنى="" ولا="" يهدم,="" يقدم="" ولا="" يؤخر,="" ويكون="" بوقائع="" حقيقية="" تسندها="" المستندات="" وقتها="" فقط="" يحترمنا="" أعلى="" رأس="" فى="" السلطة="" ويستمع="" إلينا="" ليس="" ذلك="" فقط="" بل="" قد="" تكون="" مؤثرا="" لدرجة="" ان="" يصبح="" ما="" نكتبه="" دليلا="" لدى="" المسئول="" الكبير="" عند="" اتخذه="" قرارا="" ما="" بعد="" ان="" يتأكد="" من="" صحة="" ما="" نكتبه="" ووقتها="" فقط="" تكون="" الصحافة="" قد="" أدت="" دورها="" المنوط="" بها="" كسلطة="" رابعة="" وسلطة="" رقابة="" ووقتها="" يحترم="" قلمنا="" الجميع="" ويرفع="" لنا="" قبعته="" احتراما="" واجلالا="" لما="">
أما ان نختلق أكاذيب وادعاءات لا أساس لها من الصحة  من اجل عمل فرقعة والسلام أو ان يكون هدف المحرر ابتزاز المصدر فتلك النماذج معروفة ومنبوذة فى وسطنا الصحفى المحترم وتشتم رائحتها من بعيد فينبذها المحترمون ولا يلتف حولها إلا المشبوهون ووقتها لا يخسر هؤلاء إلا أنفسهم واقلامهم ومهنتهم المحترمة التى ينتمون إليها ليس ذلك فقط بل انهم يسببون لرؤسائهم فى جرائدهم الاحراج وخاصة فى حالة عدم صحة ما ينشرونه. 
ستظل مصر ومصر للطيران شوكة فى ظهر كل مغرض يريد ان ينال منها ومن سمعتها وإذا كان يزعج الفاسدين باسم الدين وغيرهم ان تحلق فى سموات العالم اجمع حاملة علم مصر فى كل دول العالم بالخير والسمعة الطيبة فنؤكد لهم انهم مهما فعلوا ومهما سيفعلون فأبدا لن تسقط «مصر للطيران».