رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حاسبوا أغنياء الثورة يرحمكم الله

الانقطاعات المستمرة للتيار الكهربائى فى جميع أنحاء مصر مع الارتفاع الجنونى فى أسعار فواتير الكهرباء والغاز والمياه إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع

والبنزين والسولار من قبلها كل ذلك جعل الشعب المصرى يشعر بأنه مطالب بتسديد فواتير فوضى وإرهاب 3 سنوات لم يكن له يد فيها بل كان ضحية لها فى وقت حصد فيه الكثير من أغنياء الثورة الملايين فى جيوبهم من وراء تلك الفوضى، وسألنى أحد المواطنين لماذا لا يقوم هؤلاء ـ يقصد بالطبع من تربحوا من وراء الثورة - بتسديد تلك الفواتير؟! وأين جهاز الكسب غير المشروع لسؤالهم من أين لك هذا؟! وهل يحاسب هذا الجهاز العاملين فى الدولة فقط الذين يدفعون ضرائبهم من المنبع والتأمينات وكافة الاستقطاعات التى تلزمهم بها الدولة بالرغم من تدنى الرواتب فى الحكومة؟! ومن يحاسب هؤلاء إذن؟! ووجدتنى معه أتساءل حقاً لماذا لا يحاسب من تربحوا من وراء الثورة؟!ولماذا تصمت عليهم الدولة وأجهزتها؟! يا سادة كما أن هناك «غنى حرب» فإننا بعد ثورة يناير شاهدنا «غنى ثورة» وجميعنا يرى هؤلاء حوله.. أصحاب المنظمات الحقوقية الذين كانوا يلبسون الشباشب والآن يركبون السيارات من أحدث الموديلات ويصيفون فى أغلى المصايف ومن على شاكلتهم فمن أين لهم كل هذا؟!
يا سادة.. هؤلاء حصدوا الملايين من وراء الدم المصرى.. دم الضباط والجنود والمواطنين الأبرياء، حاسبوهم وصادروا أموالهم لصالح الشعب الذى يدفع كل يوم من دمه وقوت يومه فواتير ليس له ذنب فيها، حاسبوا كل من استغل الفراغ الأمنى، حاسبوا من بنى الأبراج السكنية الفارهة وحصد المليارات من الجنيهات فى جيبه.. حاسبوا كل من اغتنى من وراء تنظيم المظاهرات وانظروا كيف كان حاله قبل الثورة وكيف أصبح بعدها واسألوه من أين لك هذا؟! ونموذج على ذلك أسرة كانت تقطن بمنطقة الألف مسكن تعيش فى سكن حجرة وصالة حدثنى عنها أحد أصدقائى هذا قبل الثورة وبعد الثورة بنوا برجين من تلك الأبراج الفارهة التى غزت الألف مسكن ومنشية التحرير فمن أين لتلك الأسرة الملايين ثمن شراء الفيلات التى تم هدمها؟! ومن أين الملايين الأخرى التى بنيت بها تلك الأبراج؟ بكل تأكيد تلك الملايين هى ثمن للمظاهرات ودم المصريين ضباطاً وجنوداً وأفراداً فى تلك المنطقة. والسؤال لماذا تسكت أجهزة الدولة على هؤلاء؟ فالمؤكد أن هناك تواطؤاً من بعض أجهزة الدولة على هؤلاء أو تلك النماذج كذلك الاعتداء على الأراضى الزراعية وأراضى الدولة وبناء الأبراج الفارهة أيضاً فمنطقة الألف مسكن ليست الوحيدة فى الدولة وهناك آلاف المناطق فى جميع المحافظات التى استغل أصحابها

الثورة والفراغ الأمنى وتربحوا من ورائها وأين الوحدات المحلية من كل ذلك؟، لماذا لا تتم مصادرة تلك الأبراج والأراضى لصالح الشعب ولصالح محطات الكهرباء والغاز؟ ولماذا لا تحاسب الدولة من قام ببناء أدوار مخالفة وهى واضحة فرق المبانى القديمة من الجديدة كل تلك الأدوار التى تمت إضافتها بيعت بمئات الآلاف بل والملايين وأصحابها وضعوا أموالها فى جيوبهم الخاصة فأين حق الدولة؟! كل تلك الأدوار والمبانى المخالفة ضاعفت الضغط على شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحى والغاز التى يقوم المواطن المسحول الغلبان بتسديد فواتيرها الآن لماذا الصمت الرهيب من أجهزة الدولة، هم ومن يتسترون عليهم من العاملين فى الأحياء والوحدات المحلية الذين فاق فسادهم كل وصف؟ لا تهدموا تلك الأبراج بل حاسبوا أصحابها على ما وضعوه فى كروشهم حاسبوا كل من استغل ضياع هيبة الدولة وداس عليها من أجل مصالحه الشخصية لماذا فى كل مرة يسدد المواطن الفقير فواتير الجميع؟! ومتى يسدد تلك الفواتير أغنياء الثورة وأغنياء الفساد وأغنياء الفوضى حتى الآن الكل يتفرج بعض رجال الأعمال مازالوا يتفرجون وعلى التصريحات يضحكون وأغنياء الثورة مازالوا أحراراً لا يحاسبهم أحد قانونياً ولا مادياً ولا حتى معنوياً فقط الفقراء ومتوسطو الدخل من الشرفاء فى هذا الوطن هم فقط المطالبون كل مرة بتسديد الفواتير.
«همسة طائرة».. الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، أرجوكم حاسبوا هؤلاء صادروا ثرواتهم وأملاكهم لصالح الشعب الفقير صادروا أموال أغنياء الثورة وكل من اغتنى على حساب دم المصريين ومازال يغتنى لا تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة فهم لم يأخذهم بالشعب جيشه وشرطته ومواطنيه رأفة ولا رحمة.. أنقذونا.. أغيثونا فلا ملاذ لنا بعد الله إلا أنتم.