رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفحة وانطوت وجماعة وانطفت2

أصبحت جماعة الإخوان الآن في خبر كان بعد أن سعت إلى الاستحواذ على كامل السلطة في مصر.. وقد تم ذلك بفضل ثورة 30 يونية.

أتذكر هنا أنه بعدما ألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيانه الشهير في الثالث من الشهر الماضي بثت قناة سي. بي . سي السلام الوطني المصري وفوجئ أولادي وأنا أقف بكل انفعال وتقدير لهذه الخطوة وأنا أعظم سلام وأردد السلام الوطني بلادي بلادي لكي حبي وفؤادي حتى النهاية.. وبعدها ألتفت الى أولادي وقلت لهم مصر غالية جداً وأوعوا تفكروا في يوم من الأيام تفرطوا فيها، وأنا أتذكر جيداً تلك القصص البطولية التي كان يرويها لي أبي وأيضاً الكثيرون من أبطال بورسعيد الذين كان لي شرف الالتقاء بهم قبل وفاتهم رحمة الله عليهم جميعاً أيام ما كانوا في المقاومة الشعبية في بورسعيد ضد الاحتلال الانجليزي وكيف كانت حياتهم وأرواحهم فداء من أجل بقاء الوطن الأم.. تذكرت كل هذه القصص في تلك اللحظة وبعدها اكتشفت أن هناك الملايين ممن عاشوا نفس اللحظة بنفس الطريقة العفوية.. وكانت بالفعل ضربة معلم من الفريق أول السيسي الذي ادار الازمة  وقتذاك بكل اقتدار وبحرفة وفكر عال جداً.. وعندما دعا الشعب المصري الى النزول الى الشارع لتفويضه لمكافحة الارهاب وبحكم وجودي في الكويت كنت أول من يوثق أول تفويض رسمي له في القنصلية المصرية في الكويت.. والأجمل من ذلك كله تلك الملايين التي فاقت الثلاثين مليوناً وخرجت عن بكرة أبيها لتعلن تفويضها الشعبي أمام العالم كله ولتؤكد للعالم اجمع أن ما أقدم عليه الفريق السيسي ليس انقلاباً وانما هو ثورة شعبية بحتة ضد جماعة كشفت عن وجهها وأطماعها في السلطة ليس إلا.. ومخططها الدنىء لبيع مصر وتسليمها تسليم مفتاح لبؤر الارهاب لتكون

مركزاً عالمياً للارهاب الدولي برعاية امريكية وبمساعدة أيد نجسة ولا تعرف سوى لغة القتل في نهار رمضان ولا تعرف سوى القتل والتعذيب والتخابر والتعاون والعمالة مع الآخرين لضرب مصالح الوطن بأي شكل والمتاجرة بالدين واستغلاله لتحقيق أهدافهم واستغلال الجمعيات الخيرية والأطفال الايتام كدروع بشرية.
إن معركة الاخوان الآن معركة بقاء أو فناء يعني حياة أو موتاً ومازالوا يستخدمون أقذر وأحط الوسائل للوصول الى هدفهم حتى لو تحالفوا مع الشيطان الذي يخجل من أفعالهم أقوالهم وادعاءاتهم.. ونحن ايضاً امام هيبة دولة تعتبر قلب الأمة العربية وتمتلك أقوى رابع جهاز مخابرات على مستوى العالم وهيبة مؤسسة عسكرية تعتبر من أقوى المؤسسات العسكرية في العالم العربي.. إننا يا سادة يا كرام امام بقاء دولة وبقاء أمة عربية كاملة ستضيع بضياع مصر ولن يرحمكم التاريخ والاجيال القادمة اذا تقاعستم عن فرض هيبة الدولة ضد قاطعي الطريق وضد القتلة وضد المحرضين على القتل وضد عملاء بني صهيون وضد من يقتلون أبناءنا وضد من يلقون بأبنائنا أحياء من فوق الأسطح وضد من يهددون بحرق مصر.. ان الملايين التي خرجت كانت رسالتها واضحة جداً للعالم كله وتقول صفحة وانطوت وجماعة وانطفت.