رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صفحة وانطوت وجماعة وانطفت

بعدما ألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي بيانه الشهير في الثالث من الشهر الماضي بثت قناة C B C السلام الوطني المصري، فوجئ اولادي بوقوفي بكل انفعال وتقدير لهذه الخطوة وأنا أعظم سلام وأردد السلام الوطني بلادي بلادي لك حبي وفؤادي حتى النهاية..

وبعدها التفت إلى أولادي وقلت لهم مصر غالية جدا واوعوا تفكروا في يوم من الايام تفرطوا فيها، وأنا أتذكر جيدا تلك القصص البطولية التي كان يرويها لي ابي وايضا الكثيرون من ابطال بورسعيد الذين كان لي شرف الالتقاء بهم قبل وفاتهم رحمة الله عليهم جميعا، عندما كانوا في المقاومة الشعبية في بورسعيد ضد الاحتلال الانجليزي وكيف كانت حياتهم وأرواحهم فداءً من اجل بقاء الوطن الام .. تذكرت كل هذه القصص في تلك اللحظة وبعدها اكتشفت ان هناك الملايين ممن عاشوا نفس اللحظة بنفس الطريقة العفوية .. وكانت بالفعل ضربة معلم من الفريق أول السيسي الذي أدار الأزمة وقتذاك بكل اقتدار وبحرفة وفكر عال جداً.. وعندما دعا الشعب المصري الى النزول الى الشارع لتفويضه لمكافحة الإرهاب وبحكم وجودي في الكويت كنت اول من يوثق أول تفويض رسمي له في القنصلية المصرية في الكويت .. والأجمل من ذلك كله تلك الملايين التي فاقت الثلاثين مليونا وخرجت عن بكرة ابيها لتعلن تفويضها الشعبي أمام العالم كله ولتؤكد للعالم أجمع بأن ما أقدم عليه الفريق السيسي ليس انقلابا وإنما هو ثورة شعبية بحتة ضد جماعة كشفت عن وجهها وأطماعها في السلطة ليس إلا.. ومخططها الدنيء لبيع مصر وتسليمها تسليم مفتاح لبؤر الإرهاب لتكون مركزا عالميا للإرهاب الدولي برعاية امريكية وبمساعدة ايدي نجسة لا تعرف سوى لغة القتل

في نهار رمضان ولا تعرف سوى القتل والتعذيب والتخابر والتعاون والعمالة مع الآخرين لضرب مصالح الوطن بأي شكل والمتاجرة بالدين واستغلاله لتحقيق اهدافهم واستغلال الجمعيات الخيرية والاطفال الايتام كدروع بشرية ..
ان معركة الإخوان الآن معركة بقاء او فناء يعني حياة او موتاً وسوف يستخدمون أقذر وأحط الوسائل للوصول الى هدفهم حتى لو تحالفوا مع الشيطان الذي يخجل من أفعالهم وأقوالهم وادعاءاتهم .. ونحن ايضا امام هيبة دولة تعتبر قلب الامة العربية وتمتلك اقوى رابع جهاز مخابرات على مستوى العالم وهيبة مؤسسة عسكرية تعتبر من أقوى المؤسسات العسكرية في العالم العربي.. إننا يا سادة يا كرام امام بقاء دولة وبقاء أمة عربية كاملة ستضيع بضياع مصر ولن يرحمكم التاريخ والاجيال القادمة اذا تقاعستم في فرض هيبة الدولة ضد قاطعي الطريق وضد القتلة وضد المحرضين على القتل وضد عملاء بني صهيون وضد من يقتلون أبناءنا وهم صيام وضد من يلقون بأبنائنا أحياء من فوق الأسطح وضد من يهددون بحرق مصر.. إن الملايين التي خرجت كانت رسالتها واضحة جدا للعالم كله وتقول صفحة وانطوت وجماعة وانطفت ..