رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الا تفهمون !!!!

ما تشهده مصر من محاولات لجرها للحرب الاهلية لا يمكن وصفه الا بالمراهقة السياسية بسبب تلك السياسة العقيمة والتي عفا عنها الزمن منذ سنوات طويلة تمتد لاكثر من نصف قرن .. فسياسة جس النبض وبالونات الاختبار التي يتبعها الاخوان في كل امورهم وشئونهم لم تعد تجد نفعا ولا تسمن ولا تغني من جوع ..

( ذلك الجوع الذي بات على وشك الانفجار وان غدا لناظره قريب وشهر اغسطس بات قريبا جدا ولم يعد يفصلنا عن ذلك الشهر سوى اقل من ثلاثة اشهر وستبدأ معه مرحلة جديدة من الوضع السياسي في مصر ) . وتقول التحليلات إن ما يقوم به الاخوان وقادتهم من ممارسات من جس نبض واطلاق بالونات الاختبار لمعرفة ردود الفعل باتت مكشوفة جدا ومنها على سبيل المثال وليس الحصر تعيين البلتاجي رئيسا لجهاز المخابرات وتصريح المرشد السابق مهدي عاكف حول مذبحة القضاء ونفيه لتلك التصريحات وتأكيدها بتكذيب نفيه باذاعة التسجيل الصوتي من ناحية والدعوة الى جمعة تطهير القضاء من ناحية اخرى .. اي قضاء الذين يطالبون بتطهيره الان ؟!! وقد كان السبب في وصولهم الى الرئاسة والحكم وتغنوا وقت ذلك بشرعية الصندوق ومازالوا .. ونسوا مع تلك الشرعية شرعية حرمة الدم والاعراض وحرمة النساء !!!
وبالعودة الى شهر اغسطس فلماذا شهر اغسطس بالتحديد ؟ كما ذكرت في مقالات سابقة وكما تقول نظريات الادارة ان تجاهل المطالب يؤدي الى رفع سقف المطالب واستمرار التجاهل يؤدي الى الانفجار ..ومع الاستمرار في التمسك بحكومة قنديل التي تمكنت وبقدرة خارقة من تحقيق اعلى معدلات الفشل الاقتصادي والامني والاجتماعي والسياسي ، ومع استمرار ترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب من الاخوان للتحدث باسم الرئاسة بشكل يسيئ لمصر اولا وللرئاسة ثانيا ، وتزايد القرارت الليلية الخاطئة والمتراجعة يوما

بعد يوم ، وتصريحات الاخوان المستفزة ، والتبريرات المكشوفة والاكاذيب المضللة والازدواجية المفرطة في تسمية الاحداث والتعامل معها حسب ما يتراءى لمصلحة الاخوان فقط دون غيرهم ، وسياسة الاخوان التي تصر على التخلي عن اصدقاء شرفاء كثر مشهود لهم بوقفتهم المشرفة تجاه مصر في الازمات كما كانت تقف معهم مصر ، والتمسك باطراف لا يهمهم سوى السيطرة والظهور الاعلامي والبحث عن مصلحتهم فقط  ، وانهيار السياحة ، وانخفاض تحويلات المصريين في الخارج واعلانهم عدم قضاء اجازتهم السنوية في مصر وضياع ملايين الدولارات على السوق المصري والمساهمة في عدم تنشيط العجلة الاقتصادية ، وتدهور الاوضاع الاقتصادية وعدم وجود فرص عمل لطلبة المدارس والجامعات الذين ينتظرون الصيف بفارغ الصبر لتامين تكاليف دراستهم ومساعدة ذويهم ، والتخبط الاداري واستحواذ فصيل دون بقية الشعب للسيطرة على مقدرات الشعب ، وعدم قدرة حكومة الاخوان على وقف انهيار الجنيه المصري امام العملات الاخرى وايضا عدم القدرة على التعامل مع الازمة الاقتصادية الطاحنة التي تهدد كل بيت مع ارتفاع الاسعار بشكل مريب وخاصة مع اقتراب شهر رمضان وما ادراك ما شهر رمضان بالنسبة للمصريين ..
هل وصلت الرسالة؟  الا تفهمون ؟ !!!!
[email protected]
twitter : men3emelsisy