اعلام القاهرة وفلول النظام !!!
قبل عدة اشهر كتبت في هذا المكان مقال تحت عنوان اقطعوا النظام السابق وذيوله ولكن يبدو ان البطئ في اتخاذ القرار يشمل كافة المؤسسات الحكومية والخطير في الامر ان تكون تلك المؤسسات من المؤسسات الحيوية التي لا يمكن معها التباطئ او التجاهل كقطاع الاعلام مثلا ..
فقد يكون عواقب هذا الطناش والتساهل اكبر من وخيمة فكما يقال ان الوقاية خير من العلاج وقد يكلف العلاج الكثير والكثير من الوقت والجهد والمال وقد يكون الانفس ايضا في ظل ما نعيشه من ظروف وبلطجة وانفلات امني .. ويبدو ان كلية اعلام القاهرة ستعود الى دائرة الاحداث من جديد بعد ان تصدرت اهتمامات كافة وسائل الاعلام المصرية قبل عدة اشهر بسبب الدكتور سامي عبد العزيز المحسوب على النظام السابق ومستشاره الاعلامي ومخطط حملاته الاعلانية ورفض اغلب اساتذة الكلية والطلبة وجوده وحدث ما حدث ولا داعي للخوض فيه .. وبعد ان انتهت الازمة ومرت الازمة بسلام بعد ان تم اسناد العمادة بالوكالة الى الدكتور حسن عماد لحين الفصل في منصب العمادة بالانتخاب وتعرض الرجل المشهود له بالعلم والكفاءة الى ما تعرض له من فلول وذيول الدكتور سامي عبد العزيز.. وفي هذه الاثناء كانت هناك اختبارات الكلية في سنواتها الدراسية ودراساتها العليا .. والحديث هنا عن الماجستير الاليكتروني والذي تم اقراره بعد جهود كبيرة من الدكتورة ليلى عبد المجيد عميدة الكلية الاسبق والدكتور الراحل عاطف العبد حيث كانا يأملا وبعد التقدم التكنولوجي الهائل ان يستغلا هذا التقدم في عالم الانترنت ويقدما فرصة للاعلاميين والعاملين في المجال الاعلامي لاستكمال دراستهم العليا من خلال التعليم المفتوح بالاعتماد على الانترنت دون الحاجة الى نسبة الحضور .. وسار البرنامج الذي تم اعتماده بالقرار الوزاري رقم 1375 /2006 بشكل جيد جدا وتم اعتماد استخدام الفيديو التفاعلي في المحاضرات وحققت نتيجة ايجابية جدا لدى الدارسين الذين انا واحد منهم .. ولكن بعد ان استلم الدكتور سامي عبد العزيز العمادة هو ومن عينهم بعد توليه العمادة حاولوا تدمير هذا البرنامج الذي التحق فيه المئات من المصريين والعرب والعمل على التشكيك في مصداقية الماجستير الاليكتروني وكان في مقدمتهم الدكتور بسييوني حمادة الذي كان يشرف على مادة اللغة الانجليزية وبعد وفاة الراحل الدكتور عاطف العبد اشرف على مادة مناهج البحث وقام بتغييرها قبل مرور عامين مع ان ما لدينا من معلومات انه لا يجوز تغيير مضمون المادة العلمية قبل مرور ثلاث سنوات .. واجرى الطلبة بعض الاختبارات قبل الثورة حتى توقفت الدراسة بسبب احداثها .. ولكن تم حجب نتيجة تلك المواد لاسباب مجهولة للغاية .. وبعد ان تم ترحيل المواد الاخرى الى الترم اللاحق
------------------------
مدير مكتب الوفد بالكويت